وقفة احتجاجية بشكل جديد نظمها العاملين بجامعة القاهرة تحمل الكثير من المعاني والكثير من الشعور بالمسئولية تجاه عملهم، قام الموظفون العاملون بجامعة القاهرة بالوقفة الاحتجاجية الصامتة صباح اليوم الأحد ،ولم يرفعوا خلال لافتات او شعارات احتجاجية، بل كانت مجرد دعوة تشير الى مدى استيائهم من اوضاعهم الوظيفية والمادية، مطالبين برفع رواتبهم وتحسين اوضاعهم الوظيفية والمادية ، بجانب تثبيت العاملين المؤقتين بالجامعة، وانتخاب القيادات الجامعية وعوده امن من رجال الشرطة بدل من الشركات الخاصة وأخيراً السماح بصرف مكافاة نهايه الخدمة عن اخر اجر اساسي للعاملين قبل احالتهم على المعاش بدل من صرفه عن اخر اساسي لعام 2005. وفي هذا الاطار يقول حد موظفي الجامعة انهم لم ينظموا وقفة احتجاجية ولم ينقطعوا عن العمل لانهم مقدرين للمسئولية ورافضين للاحتجاج بالتوقف عن العمل حيث ان التوقف عن العمل يزيد الامر سوء بدل من الوصل لحلول وانهم فضلوا الاعتماد على توصيل مطالبهم بطريقة حضارية لا تعتمد على تعطيل مصالح الدولة او اسلوب الضعط على القيادات بالانقطاع عن العمل ونظموها بطريقة جديدة تسمح بوصول صوتهم وعرض مشاكلهم على الرأي العام. كما تقول اخصائية تمريض بالجامعة ان المطالبة بالحقوق ليست فقط عن طريق الوقفات الاحتجاجية اوالانقطاع عن العمل ولكن هناك طرق عديدة تسمح بوصول المطالب بدون الحاق ضرر بالمؤسسات او الهيئات او على حد قولها ( لا ضر ولا ضرار ) ، معربة عن استيائها من قلة الرواتب حيث ان راتبها ( 176 جنيها ) بدون اى اضافات او حوافز بالرغم من تواجدها بالعمل لمدة 10 سنوات