واصل أكثر من 25 عامل من شركة "غاز مصر" فرعي أسوان ونجع حمادي، اعتصامهم المفتوح امام مجلس الوزراء لليوم الخامس على التوالي، مطالبين بتثبيتهم بالشركة. وأشار العمال إلى أنهم بلِا عقود أو أى رابطة قانونية تربطهم بالشركه منذ أكثر من خمس سنوات، لافتين إلى أنهم قد حاولوا مع إدارة الشركة بشتي الطرق من أجل كتابة عقود او التثبيت أو أى شئ يضمن لهم ولاُسرهم أدنى مستوى من المعيشه الكريمة. وبعد أن بائت كل محاولاتهم مع إدارة الشركه بالفشل قرروا أن يأتوا الى المهندس أسامة كمال، وزير البترول الذى رفض مقابلتهم فحاولوا مقابلة رئيس الوزراء ففشلوا أيضاً. ورفع المعتصمون لافتات مكتوبا عليها "لا للبطالة، لا للتهميش ولا للفقر، ولا تجعلوا صعيد مصر مثل جنوب السودان". وقالت أسماء اسماعيل محمد، المحامية عن العاملين بالشركة أنهم قرروا الإعتصام أمام مجلس الوزراء محاولين لفت نظر المسئولين إليهم لحل أزمتهِم أو النظر فيها على الأقل، ولكن مازل التعسف ضد حقوق العمال فى مصر بعد الثورة الذين يعانون من اللامبالاه من قبل مجالس ادارة الشركات التي يعملون بها. وأضافت أنه رغم كل تلك المعاناة صدر لهم جواب من مكتب رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل لمقابلة وزير البترول للبت في شكواهم وحدد لهم ميعاد يوم الأحد القادم، كما صدر لهم جواب رسمي من رئاسة الوزراء بذلك، ولكنهم قرروا لاستمرار فى إعتصامهم الى ان يبت وزير البترول فى أمرهم.