أكد الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق أنه لم يطلب من الإخوان أن يدعموا ترشيحه للانتخابات الرئاسية السابقه وقال"هذا ادعاء يجافى المنطق، ويخالف موقع استضافتى لحسن مالك فى بيتى ساعتين، وتم اللقاء مع الأخ حسن مالك قبل الإعلان عن ترشيحى للانتخابات الرئاسية ولم أطلب دعم أحد أو لقاء أحد، وقد جاء إلى بيتى بتوجيه من قيادته". كما قال شفيق "فى حملتى للانتخابات الرئاسية كنت منفتحا على كل التيارات والاتجاهات السياسية باعتبار أن منهجى كان ولم يزل "مصر للجميع"، وأضاف: أقرأ العديد من التصريحات عن اللقاءات التى سعى لعقدها معى رموز تيارات مختلفة، وكثير منها يعترف بالوقائع ويددعى لها مبررات غير صحيحة غالبا" وأشار شفيق في تغريدات علي حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن الذين قابلوه قبل الترشح للانتخابات جاءوا للتعرف على أفكاره وتوجهاته، والذين قابلوه أثناء الحملة الانتخابية ناقشوه فى ملفات كثيرة، قائلا: "لا أريد أن أكشف تفاصيل كل اجتماعاتى مع ممثلى كل التيارات، خصوصا الذين سعوا إلى لقائى، لأن للسياسة أسرارها، وأنا لن أعتزل العمل السياسى". كما نفى شفيق كل ما ادعته جريدة "الحرية والعدالة" الناطقه باسم الحزب بشأن هذ اللقاء واصفا أنه كذب يجافى أبسط منطق واختلاق ومحاولة هروب من الحقيقة، بل وتلفيق تام. وأكد أن لقاءاته خلال الحملة الانتخابية مع عناصر من الإخوان تمت فى بيته غالبا وشملت رجال أعمال ورموز عائلات إخوانية، ولم يكن من بينهم منشقين، كما شدد على مقابلته كل ممثلى التيارات المصرية خلال حملته الانتخابية وكل ما يتم كشفه الآن من الآخرين يثبت أننى عملت مع المصريين جميعا ومن أجل مصر. وتابع شفيق تعليقاته علي بعض الملفات المختلفه قائلا "من المؤسف ان يتعرض عدد من خيرة الطيارين المصريين الذين ساهموا فى صناعة مجد نصر أكتوبر للمحاكمه فى يوم أحتفال القوات الجويه بعيدها، وانهم يحاكمون ظلما الطيارين المصريين الابطال فى ذكري اليوم الذي اسقطوا فيه 18 طائره اسرائيليه رغبه فى تشويه تاريخ جيش مصر العظيم" . واستطرد "اى تشويه مدبر ومتعمد لسيرة الابطال الجويين المصريين لن يخرج هذه المعركه الجويه الفريده من تاريخ المجد حين واجهنا هجوم 120 طائره اسرائيلية". وأضاف "المصريون جميعا يتعرضون لخطر الارهاب فى سيناء وغيرها والمسيحيون ليسوا هم وحدهم الذين يواجهون تهديد العنف الدينى فى رفح ، وان الارهاب لايميز بين مسلم ومسيحى، وتعمد الادعاء بان خطر الارهاب يستهدف المسيحين وحدهم فى رفح مردود عليه بما يتعرض له غيرهم، كما أكد أن الدولة تخل بوظيفتها ولاتقوم بدورها حين تتخلى عن حماية اى فئه من المصريين وحين تتراجع امام اى خطر يهدد اى مواطن فى اى مكان". وأوضح شفيق أن ماحدث فى رفح من تهجير للمسيحين تكرر من قبل فى مناطق بالجيزة والعامرية وهو نوع جديد من الاضطهاد الدينى المشئوم والحكومه غائبه، وأن المسيحين مواطنون مصريون لهم كل الحقوق فى ان يعيشوا فى أى مكان يختارونه ويحمى الدستور حقهم في الا يجبروا على ترك بيوتهم.