كشف الإعلامى "وائل الإبراشي" في حلقة برنامجه "العاشرة مساءاً" عن تفاصيل جديدة تتعلق بالفضيحة السياسية التي وقع فيها كل من الشيخ "ياسر برهامى وأشرف ثابت" القياديين بحزب النور، بزيارتهما للفريق شفيق في منزله ليلة إنتخابات الرئاسة، والتي فجرها البرنامج في حلقة سابقة. وأكد "الإبراشي"، علي أن "برهامي وثابت" قد ذهبا ل"شفيق" لعقد صفقة تتضمن إعتراف حزب النور بالفريق، والتعامل معه بشكل واضح وصريح فى حال فوزه. وقال "الإبراشي" إن الصفقة كانت تعتمد أيضاً علي أنه في حال تظاهر بعض القوي السياسية ضده فى ميدان التحرير فى حال فوزه، فإن "حزب النور" سيقوم بإجهاض تلك الوقفات بوقفات أخري مضادة تجهض تلك الوقفات المعارضة لفوزه في حال تحققه. وأشار "الإبراشي" ، إلي أن الصفقة كانت كاملة ومكتملة، حيث تتضمن المشاركة فى سن الدستور الجديد، بالتنسيق مع الفريق شفيق فى حال فوزه. وأكد الإبراشى أن برهامى اعترف أن الفريق شفيق هو من طلب لقاءه هو وأشرف ثابت للتحالف معه، مشيرا إلى أنه أخبر شفيق فى لقائه به أنه ستحدث توترات فى حال فوز الفريق شفيق بالرئاسة، بالإضافة إلى أنه نقل له قلق التيار السلفى من محاولة الفريق شفيق الانتقام من جماعة الإخوان حال فوزه. وقال الإبراشى: "فى نهاية الحلقة أعدت السؤال على ياسر برهامى مرة أخرى هل زرت الفريق شفيق فى منزله ليله الانتخابات، فأكد على أكثر من مرة أنه اتصال تليفونى فقط، وأصر على ذلك، وثبت كذبه بعد ذلك، وفى الحقيقة هى صفقه سياسية واضحة، فنحن أمام فضيحة سياسية للتيار الإسلامى يقول شيئاً ويفعل شيئاً آخر"، وقال: "معلوماتى كانت صحيحة بشأن زيارة ياسر برهامى للفريق شفيق، وياسر برهامى استخدم أسلوب اللف والدوران والأكاذيب، وهو ما لا يليق برجل دين ينتمى للتيار الإسلامى".