صرح أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية أن الرئيس محمد مرسي سيلقى مساء اليوم كلمة باتحاد الغرف التركية لاكثر من 600 من قيادات المال والاعمال المصرين والاتراك. واوضح الوكيل بان الوفد المصرى يتضمن قيادات اتحادات الغرف، والصناعات، والمستثمرين، والبنوك والغرف السياحية والمقاولون، وجمعيات ابدأ ورجال الاعمال ورؤساء كبرى الشركات العاملة فى الصناعة والتجارة والخدمات والبنية التحتية، حيث سيسبق كلمة الرئيس تنظيم لقائات ثنائية بين الشركات المصرية ونظرائهم الاتراك لتنمية التجارة والصناعة والاستثمار فى مختلف القطاعات. واكد الوكيل بأن تشريف الرئيس هو رسالة لنا جميعا، اتراكا ومصرين، توضح توجهات اول رئيس مصرى منتخب من الشعب، وتؤكد دعمه لدور القطاع الخاص فى التنمية، واهمية العلاقات الاقتصادية التركية المصرية. ,اوضح ان العلاقات الاقتصادية بدات فى التنامى من خلال اتفاقية التجارة الحرة، والتى نرى نتاجها اليوم من استثمارات مشتركة جاوز 1,2 مليار دولار واستخدام تركيا لمصر كقاعدة للتصنيع من اجل التصدير تت ، كما تضاعف التبادل التجارى عشر مرات ليصل هذا العام الى نحو خمسة مليار دولار بعد ان كان 480 مليون فقط فى 2007. ثم فى فى ابريل من هذا العام، تم بدء مرحلة جديدة من التعاون بعد توقيع اتفاقية النقل، وانشاء خط رورو يربط مرسين ببورسعيد، ليدعم التبادل التجارى ويفتح افاق الاستثمارات التركية فى انشاء المناطق اللوجيستية والصناعية بمصر. وبنجاح ذلك الخط سيبدأ خط اخر من اسكندرون، ليتكامل مع ستة خطوط تركية جديدة من الاسكندرية الى أفريقيا لننمى صادراتنا سويا. واضاف باننا نعمل حاليا على انشاء مناطق لوجيستية وصناعية مشتركة بالاسكندرية واخرى على الحدود الليبية والسودانية لننمى سويا صادراتنا الى شمال افريقيا ووسطها. وصرح الوكيل بانه تفعيلا للتعاون الثتائى ستكون زبارة الرئيس مرسى هى اعلان بدء نشاط الغرفة التركية المصرية المشتركة، والتى قد تم توقيع اتفاقية انشائها واستضافتها بين اتحاد الغرف التركية واتحاد الغرف المصرية لتنموا بعلاقاتنا الثنائية الى افاق جديدة. كما سيعلن ايضا استضافة الاسكندرية فى منتصف نوفمبر، المؤتمر المصرى التركى الاسلامى العربى الأوروبى الافريقى لتنمية الاستثمارات والتجارة الاقليمية خاصة وانه بالرغم من الأزمة الاقتصادية العالمية، فهناك العديد من الشركات الاجنبية القائمة التى تتوسع فى استثماراتها مثل ماركس اند سبنسر، وكارفور وبريتيش جاس، الى جانب العديد من الشركات الجديدة التى بدأت فى دخول السوق المصرى حيث تتمتع جميعها بمميزات مصر النسبية مثل سامسونج، وتويوتا، والكترولوكس وغيرهم، حيث ان مصر كانت وستظل مركزا للتصنيع من أجل التصدير إلى أكثر من 1,4 مليار مستهلك فى مناطق التجارة الحرة التى قامت حكومتنا مشكورة بإنشائها، متضمنة دول الأتحاد الأوروبى السبعة وعشرون، ودول الإفتا الأربعة، ودول الكوميسا التسعة عشر، ودول منطقة التجارة العربية السبعة عشر، والولايات المتحدة من خللا الكويز، وأخيرا الميركوسور الأربعة، وبالطبع تركيا من خلال الاتفاقية الثنائية. واوضح الدكتور علاء عز أمين عام اتحاد العرف المصرية بان اللقاء سيبدأ بالقائات الثنائية ثم عرض لفرص الاستثمار فى البلدين، ثم كلمات رفعت هيسارأوغلو، رئيس اتحاد الغرف التركية، ثم احمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف المصرية، ثم ظافر كاجلايان، وزير الاقتصاد التركى، ثم المهندس حاتم صالح، وزير الصناعة والتجارة الخارجية المصرى، ثم بسير عطالاى، نائب رئيس وزراء تركيا، ويختتم اللقاء بكلمة الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية.