استنكر حزب التجمع ما وصفه بالرضوخ المهين للإدارة المصرية لتهديدات حفنة من الإرهابيين في إشارة إلى تهجير جميع المسيحيين من منطقة رفح وأضاف الحزب في بيان له اليوم أن هذا الرضوخ المهين يعني أن سيناء لم تعد في واقع الأمر تحت السيطرة المصرية الرسمية الأمر الذى يفتح أبواباً لتساؤلات عديدة . وطرح التجمع، عدة تساؤلات على الأجهزة الأمنية منها هل ما حدث يعني قرب إعلان إمارة إرهابية في هذه المنطقة ؟، وإذا كان هؤلاء الإرهابيين يعتمدون في الأساس على الإنفاق للحصول على السلاح والهروب الآمن بعد ارتكاب جرائمهم فماذا يمنعنا من إغلاق هذه الأنفاق نهائيا ؟، إذا كان الأمن المصري يعجز عن مواجهة حفنة من الإرهابيين فهل هو قادر على حماية الوطن من أي عدوان يتربص بنا في هذه المنطقة بالذات ؟، وهاجم الحزب الرئيس مرسي والمحافظ الذي عينه مشيراً إلى حديث للمحافظ على القناة الأولى المصرية قال فيه أن المسألة هي مجرد نقل مواطنين من رفح إلى العريش وخلاص حسب البيان. وحذر البيان من أن هذه الخطوة قد تفتح على مصر كلها أبواب جهنم وطالب الدكتور مرسي الذي تتردد أقاويل عن منعه إغلاق الأنفاق ، وأمره بالإفراج عن أشد الإرهابيين شراسة أن يتخذ إجراء حاسم بفرض الإرادة المصرية على هذه المنطقة الحساسة من ارض مصر وأن يفرض عليها سيادة الدولة لا سيادة الإرهاب ولا سيادة حماس.