أكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية، أن نشر الكراهية والحروب و القتل وإراقة الدماء لم ولن تصل بنا بالبشرية إلى شيء وأن نشر السلام والحب والتعايش والتواصل والحوار هو الطريق الوحيد الذي يصل بالجميع إلى بناء حضارة إنسانية مؤسسة على العدل والمساواة واحترام حقوق الغير في الحياة الكريمة. وطالب جمعة في حواره مع وكالة "أسوشيتدبرس"، الغرب إلى تفعيل القوانين الحالية والقائمة بالفعل والخاصة بمناهضة التمييز وازدراء الأديان ومنع الإهانة والإساءة للمقدسات والرموز الروحية لدى الآخر فضلاً عن تفعيل المبادرات الحالية بالأمم المتحدة الخاصة بمنع ازدراء الأديان وتحويلها إلى قوانين ونصوص وآليات ملزمة لجميع الدول الأعضاء لضمان تحقيق الأمن والسلام الاجتماعي العالمي. وكانت وكالة "أسوشيتدبرس" قد أجرت حواراً موسعا ومهماً مع فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية حول تبعات محاولات الإساءة للإسلام والمسلمين المتوترة الأجواء ومبادراته الحالية والمستقبلية لتفادي تزايد الأزمة عالميا. ويأتي هذه الحوار ضمن حملة دار الإفتاء المصرية العالمية المستمرة للتعريف بالإسلام ونبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم في الغرب و في المؤسسات الإعلامية الدولية.