بعد وفاة سعوديان وإصابة قطري بفيروس "الكورونا" المتحور وتخوف الحجاج المصريين من الإصابة به هناك ، كشف د.مصطفى رجب رئيس الجمعية العربية لإدارة الأزمات والكوارث ومدير وحدة تقويم المخاطر الصحية بعين شمس أن هذا الفيروس من عائلة "سارس" لكنه يختلف عنه في تركيبته واعراضه والوقية منه موضحاً أن "كورونا" يسمي الفيروس الإكليلي لانه يظهر تحت المجهر علي شكل هالة أو تاج وأضاف بأن الفيروس تنفسي يصيب مختلف الاعمار لتسبب التهابات تنفسية خفيفة الي متوسطة كما أنها تسبب أمراضا في الجهاز العصبي والهضمي للحيوان ، مشيراً الى ان خطورة المرض تتمثل في عدم اكتشافه أو التعرف عليه الا من خلال التحليل المختبري ال DNA وطالب بالانتباه لأي شخص تبدو عليه أعراض إصابة حادة في الجهاز التنفسي، واحتمال ارتفاع في درجة الحرارة مصحوبة بسعال، وتتطلب حالته العلاج في المستشفى وكان في المنطقة التي اكتشف بها الفيروس، أو كان على اتصال مع حالة مؤكدة أو مشتبه بها خلال الأيام العشرة السابقة ، أما عن احتمال انتشاره في مصر فأشار "رجب" بان الفيروس حتي الان لا يمكن تقييمه او الجزم بطرق انتشاره او علاجه ولا مصل له ولكن يقوم الجسم بطرد الفيروسات بالمناعة الذاتية ويتم علاج الاعراض بالأدوية المسكنة كالأدوية الخاصة بالسعال وارتفاع درجة الحرارة. كما أشار "رئيس الجمعية العربية" بان مصر دولة جاذبة للامراض وذلك يرجع الي العادات اليومية الغير الصحية التي اعتاد عليها الشعب المصري علي الرغم من العديد من حملات التوعية التي يقوم بها الاطباء الا ان الشعب لم يستجيب ، فالشعب المصري يتبع اسلوب "الاستسهال" في معاملاته اليومية وهذا ما يضعه في موقف صحي حرج . وعن طرق انتقال المرض قال "د.مصطفي" انه ينتقل عن طريق تلوث الايادي وعن طريق الرذاذ التنفسي والمخالطة المباشرة مع سوائل وافرازات المريض واوضح بأن الفيروس يدخل عبر اغشية الانف والحنجرة والبلعوم . وعن طرق الوقاية أكد علي انه لابد من اتباع الارشادات الصحية البسيطة مثل غسل الايدي بمطهر دائما وتهوية المنزل جيدا وارتداء اقنعة (كمامات) للوقاية من العدوي ، وعزل اي مصاب مريض حتي لو بأنفلونزا حتي يتماثل الشفاء