ذكرت صحيفة ليبراسيون الفرنسية انه على منبر الجمعية العامة للامم المتحدة، أكد الرئيس الأمريكى أن "نظام بشار الأسد يجب أن ينتهي". وذكرت الصحيفة ان الرئيس الامريكى رحب الثلاثاء الماضي بالتقدم الذى يمثله الربيع العربي، رغم العنف المناهض للولايات المتحدة الذي هز العالم العربى والإسلامى منذ أسبوعين. ونقلت الصحيفة الفرنسية قول أوباما "يجب ان نضع فى اعتبارنا ان هذا هو موسم التقدم، فانه للمرة الأولى منذ عقود، التونسيين والمصريين والليبيين صوتوا لصالح قادة جدد فى انتخابات صادقة ونزيهة "، كما أشار إلى بلدان أخرى فى العالم مثل ملاوى والسنغال والتى أدارت تحولات سلمية للسلطة. وأضاف "لكن متاعب الأسابيع الأخيرة تذكرنا بأن الطريق إلى الديمقراطية لا ينتهي مع إيداع الاقتراع" و"وبصورة أعم، أحداث الأسبوعين الماضيين تبين أن علينا نزع فتيل التوترات بصراحة بين الغرب والعالم العربي الذى يتجه نحو الديمقراطية". وذكرت الصحيفة، تأكيد باراك اوباما على ضرورة انتهاء نظام بشار الأسد لوضع حد لمعاناة الشعب السوري، أن المستقبل لا يجب ان ينتمى إلى ديكتاتور قتل شعبه، قائلا إن النظام السوري سيواجه "عقوبات" إذا استمر في قمع المعارضة، و"اذا كان هناك قضية يجب ان تثير احتجاجات فى العالم اليوم، فإنه هذا النظام الذى يعذب اطفاله ويطلق الصواريخ فى المنازل". وتابع أوباما قائلاً "يجب علينا ان نقف مع السوريين الذين لديهم رؤية مختلفة لبلدهم سوريا المتحدة، ونعتقد ان السوريين الذين يتبنون هذه الرؤية سيكون لهم القوة والشرعية لقيادة البلاد". وندد باراك أوباما بالهجوم ضد امريكا، مشيرا إلى الهجوم الذي قتل فيه السفير الأمريكي 11 سبتمبر في بنغازي بدولة ليبيا، قائلاً "الهجوم ضد مواطنينا فى بنغازى كان فى الاصل هجوم ضد الولاياتالمتحدةالامريكية، سنكون قاسيين مع القتلة وسنقدمهم للعدالة ". ووصف باراك اوباما الفيلم المسئ للاسلام بأنه "مثير للاشمئزاز" والذى اثار الاحتجاجات الدامية فى العالم الإسلامي، مشيرا الى "ان هذة الاهانة والتى ليس فقط للمسلمين ولكن ايضا لأمريكا لا تبرر اى عنف".