رد الناشط القبطي الاستاذ كمال زاخر على هجوم حركة "حازمون"، الداعمة للداعية الإسلامي حازم صلاح أبوإسماعيل، على النائب العام متهمين إياه بزرع الفتنة في مصر من جديد، وأنه لا يستطيع تطبيق العدالة إلا على المسلمين فقط، - على حد قولهم - . وطالبوا في بلاغهم للنائب العام المقدم من الحركة والمركز الإسلامي لمكافحة التنصير، ضد رموز كنسية قامت من قبل بازدراء الدين الإسلامي والتطاول على مقدساته. وأن الدولة لا تزال حتى اليوم، رغم وجود رئيس ينتمي للتيار الإسلامي، عاجزة عن فرض القانون على الكنيسة الأرثوذكسية التي صارت دولة داخل الدولة. قال الناشط كمال زاخر انها محاولة ساذجة لإنقاذ "ابو اسلام" من المحاكمة ومن العقوبة، ومحاولة لإثارة الرأي العام وخلق تيار ضاغط على اجهزة التحقيق والقضاء، وبغض النظر عن تفاصيل ما ورد فليس في القضاء تحميل واقعة بوقائع أخرى حيث شخصية الجريمة وشخصية العقوبة. ونحن لا نعارض استدعاء القمص مرقص عزيز ولا غيره للمثول امام جهات التحقيق ولا نتحمل نتائج قرارات النائب العام ولا نعرف ملابسات قراراته آنذاك. واضاف "زاخر" أن ما يحدث هو شغل محامين بعد ان ثبت جرم الشخص المدعو "ابو اسلام".