شنت حركة حازمون اليوم الاربعاء هجومًا حاداً على النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، متهمة إياه بزرع الفتنة في مصر، وأنه لا يستطيع تطبيق العدالة إلا على المسلمين. ومن جانبه طالب المهندس خالد حربي عضو المكتب التنفيذي للتيار الإسلامي العام ومنسق الحركة النائب العام بالتحقيق العاجل في البلاغات المقدمة من الحركة والمركز الإسلامي لمكافحة التنصير، ضد رموز كنسية قامت بازدراء الدين الإسلامي والتطاول على مقدساته. وأشار حربي إلى أن الجميع اتفق على أن ما فعله "أبوإسلام" من حرق للإنجيل ازدراء للأديان، لكنهم شددوا على أن ما فعله البابا شنودة وعشرات الأقباط آخر من أتباعه في مسرحية "كنت أعمى والآن أبصر" التي مثلت داخل أسوار الكنيسة والذي يعتبر ازدراء للأديان أيضًا.. قائلاً: لقد تقدمنا ببلاغات للنائب العام وقتها، فلم يفعل شيء، ثم خرج ليقول إنه لا توجد مسرحية أصلاً، ويومها سخر منه القس "فلوباتير" حيث قال "لا يا سيادة النائب العام.. هناك مسرحية بالفعل".. وتابع قائلاً: حينها قام القمص متياس نصر كاهن كنيسة عزبة النخل بالقاهرة بسب النبي والصحابة في نشرة الكراهية التي يخرجها شهرياً باسم الكتيبة الطيبية، وقدمنا عدة بلاغات للنائب العام مشفوعة بأعداد من الجريدة، تم حفظ البلاغات وتعيين حراسة على القمص، وحين قام القمص مرقص عزيز بكتابة رواية "تيس عزازيل في مكة" وهي النص الأصلى لسيناريو الفيلم الأمريكي المسيء بكل بشاعته، وتقدمنا ببلاغات ضده، تم حفظ البلاغات وتم تهريبه لأمريكا حتى يمارس تطاوله على الإسلام بحرية وأمان، فلماذا يحول أبوإسلام بمفرده للمحاكمة؟ - على حد قوله.