واصل العاملين بالمركز الطبي التابع للهيئة العامة للبترول احتجاجاتهم أمام أبواب المركز والتي بدأت منذ يوم، الخميس الماضي للمطالبة بتفعيل دور المركز والانفصال عن إدارة شركة السويس لتصنيع البترول التى تقوم على إدارة المركز التي وصفوها " بالإدارة الفاشلة " وأكد العاملون الذى يقارب عددهم من ال 300 عامل أن المركز الطبي يقوم على إدارته أحد المهندسين بشركة السويس وهو ما تسبب في انهيار المؤسسة الطبية لعدم درايته بالعمل الطبي مطالبين بتفعيل دور المركز الذي يحتوي على بنية أساسية وأجهزة ومعدات تقدر بملايين الجنيهات وهناك البعض منها أجهزة حديثة لا تتوافر في أي مستشفى آخر ولكن دون أي جدوى من هذه الأجهزة التي لم تستعمل حتى الآن بناء على أوامر إدارة الشركة لعدم تمكنهم من استخدامها كما أكد العاملين أن المركز يعاني من الإهمال والفساد في منظومة الأدوية والتلاعب في صرفها وبيعها بالخارج بأسعار زهيدة بحسب وصف العمال مطالبين المهندس أسامة كمال وزير البترول التدخل لإنقاذ الصرح الطبي لاستقلاله لكي يتمكن من تفعيل دورة في خدمة العاملين بقطاع البترول والمواطنين في السويس. وأكد محمد رياض أحد العاملين بالمركز أنهم يطالبون بالمساواة مع باقي المراكز الطبية التابعة لقطاع البترول في مختلف محافظات الجمهورية حيث أن هناك مركز بالقاهرة وآخر بالأسكندرية ويقومون بدورهم على أكمل وجه لخدمة المواطنين والعاملين بقطاع البترول وكلها تشرف عليها إدارات طبية وقال رياض "من عجائب المركز أن من يقوم بإدارته مهندسي بترول ويقومون بتحويل كل المرضى إلى الخارج لعلمهم بفشل المركز في علاج أى مريض " وهو ما سبب انهيار المركز وكافة الخدمات فيه كما طالب رياض بمستحقاتهم المالية من الشركة. هذا بينما أكد أعضاء اللجنة النقابية بالمركز أنهم يقدمون خدماتهم إلى ما يقرب من عشرة آلاف مواطن وعامل بقطاع البترول برغم ضعف الإمكانيات في المركز الذى يخدم قطاعات عدة للعاملين بالبترول من مدن القناة وسيناء والبحر الأحمر برغم أن المركز يحتوي على 8 أطباء نواب فقط و60 ممرضاً ولا يوجد فيه أي إحصائيين كما تقوم معظم الشركات بتحويل العاملين بقطاع البترول إلى الخارج لعدم توافر الإمكانيات بالمركز برغم توافر البنية التحتية والأجهزة إلا أنهم يستفيدون من المركز بصرف كميات هائلة من العلاج.