اعقب عرض فيلم "بعد الموقعة" ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوربية ندوة عن الفيلم بحضور باسم سمرة وناهد السباعي من الأبطال، ومشاركة النقاد والجمهور في حوار مفتوح أداره الناقد طارق الشناوي. وقال باسم سمرة، أن الفيلم تم تصويره في ستة أشهر بعد الثورة، وكان يعتمد على الارتجال ، ومعايشة الشخصيات الحقيقية التي شاركت في بطولة الفيلم ، مضيفاً أن أهل نزلة السمان رجال سياحة ، ويتعاملون مع طبقات كثيرة ، وسائحين من كل دول العالم ، وليسو بلطجية ، والفيلم يعرض وجهة نظرهم بعد موقعة الجمل ، وأنه سعيد بعرض الفيلم تجاريا في مصر ، وينتظر رد الفعل ، خاصة أن التجربة جديدة. كما قالت ناهد السباعي، أن الشخصية التي قدمتها مختلفة تماماً فهي إمراة بسيطة، وأن السيدات في نزلة السمان ساعدوها كثيرا، ورحبوا بها ، وهم شخصيات بسيطة ، وطيبة ، وأنها كانت تسأل دائما عن الشخصية التي قدمتها والكثير كان يستغرب علاقتها بالمرأة التي أحبت زوجها مؤكدة أنها غفرت لها حبها لزوجها ، لانها هي شخصيا أحبتها بعد تقديمها المساعدة لها هي وأسرتها ، وأكدت أن تجربة الأرتجال كانت جديدة عليها وأن المخرج يسري نصر الله كان يجتمع بأهل النزلة ويقابل فيها كل الأعمار ليتعرف على أرائهم. كما رحب الجمهور بالفيلم ، وأكد أن تجربة جديدة ، مزج بالسينما التسجيلية ، وانهم يعرفون معاناة أهل النزلة لأن السياحة في وقت الثورة توقفت تماماً.