في إطار استعدادات وزارة الزراعة لعيد الأضحى، بدأت كلا من منافذ قطاع الإنتاج بوزارة الزراعة في عرض كميات من المواد الغذائية كالأرز، والدقيق، واللحوم في حين قامت الهيئة العامة للخدمات البيطرية برصد أعداد الحيوانات المستوردة خلال الشهر الجاري، وإرسال لجان بيطرية إلى الخارج للكشف عن الحيوانات التى سيتم استيرادها قبل العيد. صرح الدكتور يوسف شلبي رئيس إدارة الحجر البيطري بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن إجمالي ما تم استيراده من رؤس حية، استعداداً لعيد الأضحي، بلغ 8339 عجل، وصلوا إلى الأراضي المصرية، من السودان وإثيوبيا والمجر والبرازيل، لافتاً إلى أنه تم استيراد 5000 طن لحوم جاموسي مجمد، و 6000 طن كبده مجمدة ، و1000 طن قلوب وكلاوى مجمدة و 379 طن لحوم ضأن مجمد و70 طن بتلو، و 12 الف طن لحوم أبقار، و15 الف طن دواجن مجمدة قادمة من تركيا وأوكرانيا. وأضاف شلبي، أن عدداً من الشركات المستوردة، تقدمت للحصول على موافقة استيرادية ل10 آلاف رأس ماشية ، و3000 طن مبرد، من السودان، و2000 عجل من صربيا، إلا أن هذه الكميات لم تصل حتى الآن لافتاً إلى أن هناك لجان بيطرية قد سافرت إلى السودان، إلا أنه بالنسبة لصربيا لم يتم إرسال أيا من اللجان البيطرية، لأنها المرة الأولى التي يطالب فيها مستورد باستيراد لحوم من صربيا. وكشف شلبي عن ان افتتاح الطريق البري بين منطقة "الكادرو" ببورسودان، وحتى رأس حدربه، بالبحر الأحمر، سيكون له دور كبير في حل أزمة اللحوم المبردة، في ظل ارتفاع تكلفة نقلها حيث لا يتم نقل هذه اللحوم إلا في فراغات الطائرة وإذا أراد المستورد حجز الطائرة بالكامل فإنه ملزم بدفع 60 الف دولار، ، وهو ما يؤثر على ثمن اللحوم الأمر الذي أدى إلى ضعف حركة استيراد اللحوم المبردة إلى درجة توقفها تماماً في شهر سبتمبر.