أعلنت حركة شباب 6 إبريل "جبهة أحمد ماهر"عن وقفه تضامنية اليوم في الخامسة مساءا أمام نقابة الأطباء (دار الحكمة) شارع القصر العيني بالقاهرة ، وذلك وسط تردي الوضع الصحي في مصر، وتجاهل المسؤولين لمطالب المصريين في رعاية صحية آدمية توفر الحد الأدنى من الكرامة، وعندما قررت وزارة الصحة العمل على توفير الكادر للأطباء لم تجد سوى الاقتطاع من لحم المرضى عبر الاقتراح برفع أسعار تذاكر المستشفيات وباقي الخدمات الطبية دون تقديم أي تحسين حقيقي أو ملموس أو رفع لمعاناة ملايين الغلابة الذين يقفون كل صباح انتظارا للأمل في علاج مناسب، فيما وجدت البلطجة طريقها إلى المستشفيات وأصبحت حياة الأطباء في خطر حقيقي مع غياب الأمن الذي يبدو منشغلا بفض اعتصامات أصحاب الحقوق بقوة مفرطة دون العمل على تأمين المنشأت الصحية في ربوع مصر. وأكدت الحركة في بيان لها اليوم بأن ما سبق كان السبب وراء قرار الدكتور مصطفى البحيري، عضو المكتب السياسي لحركة شباب 6 أبريل الدخول قبل 5 أيام في إضراب عن الطعام في النقابة العامة للأطباء احتجاجا عن خفض موازنة الصحة في الموازنة العامة للدولة، رغم الحاجة الماسة لرفعها لتحسين الوضع الصحي، واحتجاجا على عدم تأمين المستشفيات وتعرض الأطباء لكل أنواع التهديد، وأخيرا مطالبا باقرار الكادر بعيدا عن استغلال الفقراء وغير القادرين. وأكدت الحركة على تضامنها ومساندتها مع مطالب مصطفى البحيري ،مطالبة الحكومة بدعم القطاع الصحي وإقرار الكادر للأطباء بعيدا عن سياسية الجباية التي يحاول البعض ترسيخها. كما طالبت الحركة وزارة الداخلية القيام بدورها المنوطة به وهو حماية أمن المواطن أينما كان ولاسيما في المستشفيات، ودعت الحركة كل أطباء مصر للتضامن مع البحيري في مطالبه العادلة لتوفير حياة كريمة لشعب مصر العظيم، كما دعت الحركة كل الشرفاء والوطنيين ومن يهمهم أمر الصحة في مصر بالتضامن معه في مطالبه العادلة والضغط لتحقيقها لتعم المنفعة.