عبرت نقابة الدعاة المصرية عن استيائها من تحويل الشيخ هاشم إسلام لنيابة أمن الدولة، معلنة عن دعمها لحريته وتضامنها معه . وقالت النقابة في بيان لها :"في الوقت الذي تنادي فيه دعاة اللهو واللعب بإطلاق أياديهم في العري والفساد ، ويعطيهم القانون والقضاء حرية الإفساد ، يحول فيه الشيخ / هاشم إسلام ، لوجهة نظر أبداها ورؤية ارتآها في رد اعتداء المعتدين ، فتم تحويرها ومحاولة الانتقام منه لمواقفه المعارضة لبعض رموز المؤسسة الدينية ". وتابعت النقابة :" نحن نعلن عن دعمنا لحريته ، وإن كان هناك مسائلة فمن أهل التخصص العلماء ، وليس في المحكمة ولا في المشيخة ولا غيرها ، ولا ينبغي أن نعطى الحرية لكل الناس ويحرم منها الدعاة والعلماء". يذكر أن النائب العام المستشار عبد المجيد محمود قد أمربإحالة البلاغ المقدم من رمضان عبد الحميد الأقصري المنسق العام لجبهة الإنقاذ المصري, ضد الشيخ هاشم إسلام علي إسلام عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين, يتهمه فيه بإهدار دم المصريين والتحريض على القتل العمد للمتظاهرين يوم مظاهرات 24أغسطس الماضي, إلى المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة المستشار هشام بدوى لسرعة التحقيق.