فيما تنتشر الشائعات حول وجود إضرابات داخل القوت المسلحة وشائعة إقالة رئيس أركان حرب القوت المسلحة، وجه المجلس العسكري رسالة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك تحت عنوان "ماذا يريدون من القوات المسلحة؟". وأوضح المجلس في رسالته التي نشرها أدمن صفحة المجلس على الفيسبوك أن هناك بعض وسائل الإعلام بدأت خلال ال(48) ساعة الأخيرة في نشر معلومات تمس أمن وسلامة القوات المسلحة، دون مراعات للظروف الدقيقة والحرجة التي تمر بها مصر، وكأنهم لم يكتفوا بالإضرابات والإعتصامات داخل الدولة فيحاولون الإيحاء أنه أيضاً داخل القوات المسلحة وهو عارٍ تماماً من الصحة. ونفى المجلس العسكري مثل هذه الشائعات بقوله "يجب أن يدرك الجميع أن القوات المسلحة المصرية بعراقتها وتاريخها وانضباطها لا تحدث فيها مثل هذه الأمور، وإن تجاوز البعض فلنا قوانيننا وقواعدنا التي تضمن عدم تكرار مثل هذه الأمور". وأضاف قائلاً "تجاوزت بعض وسائل الإعلام كل الأعراف المعمول بها وأعلنت عن إقالة السيد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وهو خبر عارٍ تماماً من الصحة، ويأتي في إطار مسلسل الأخطاء المقصودة أو الغير مقصودة والمعلومات الكاذبة والتي سبق وأن حذرنا الإعلام منها، ولو أن وسائل الإعلام التي تناولت مثل هذه الأخبار لديها الشفافية والمصداقية لوجب عليها الإعتذار فوراً عن ما صدر منها واتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع تكرار نشر هذه الأكاذيب". وناشد المجلس العسكري في رسالته وسائل الإعلام بتحري الدقة فيما تنقل من معلومات، موضحا أن مصدر المعلومات عن القوات المسلحة هو المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة وصفحات التواصل الاجتماعي الرسمية الخاصة بالقوات المسلحة والتي ستعلن دائماً المعلومة الموقوتة والصادقة.