قالت منظمة العفو الدولية علي الحكومة المصرية أن تسحب على الفور دعوتها للرئيس السوداني عمر البشير، وإلقاء القبض عليه إذا سافر إلى القاهرة اليوم. واشارت المنظمة، في بيان لها اليوم، أن عمر البشير كان من المقرر ان يلتقي الرئيس محمد مرسي وغيره من كبار المسؤولين المصريين في اطار بداية زيارة تستمر يومين في 16 سبتمبر ،ولكن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية (ICC) مذكرات توقيف لعمر البشير بتهمة الابادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في دارفور ،ضمن المذكرات، الصادرة في عامي 2009 و 2010، واتهامه بالمسؤولية الجنائية في 10 تهم من بينها القتل والإبادة والنقل القسري للسكان، والتعذيب والاغتصاب. وقال ماريك شون أنه إذا كانت مصر ترحب بعمر البشير سيصبح ملاذا آمنا لمرتكبي الإبادة الجماعية المزعومة ،وينبغي لمصر ألا تسمح لعمر البشير بدخول أراضيها، ويجب إلقاء القبض عليه فور وصوله. وأضاف شون أن مصر اختارت سابقا تجاهل أوامر اعتقال المحكمة الجنائية الدولية ،التي فشلت في اعتقال عمر البشير خلال زياراته السابقة، بما في ذلك في مارس 2009 واوضحت المنظمة أنه في أول خطاب للرئيس مرسي قال أن القيم والهوية المصرية وإعلاء القيم الإنسانية، ولا سيما في الحرية وحقوق الإنسان ،فكيف يمكنه تخليص رجل مطلوب قام بإبادة جماعية لكثيرين.