تسبب عدم توافر السولار في محطات البنزين إلى وجود أزمة كبيرة في حركة السير وذلك لأن وسائل المواصلات تظل متعطلة في محطة البنزين لمدة لا تقل عن 3 ساعات مما أدى إلى أزمة كبيرة للركاب، حيث يقول رضا سائق ميكروباص أنه يقف منذ 3 ساعات ولا يوجد سولار وقال أنه قد مر على أكثر من محطة بنزين ولا يوجد سولارفى أى منها وأضاف أن هناك صفائح جاز تباع وقد إزداد ثمنها من 5 إلى 10 جنيه فى للصفيحة . وأوضح أنه لا يوجد أمل لحل هذه الأزمة إلا إذا كان هناك عدل فى التوزيع وانضباط من الحكومة. وأشار أحد السائقين إلي أنه في الشهور التى مضت كان هناك مشاكل كثيرة للحصول على الجاز وأن السائقين قد اضطروا لرفع الأجرة ؛و حدث زيادة في ثمن صفيحة الجاز جنيه وأكد أن الأمل ضعيف لحل هذه الأزمة وذلك لعدم توافر المال لحل هذه الأزمة وأكد أنه لا يتوافر من الجاز المدعم فى أى مكان. وأكد عيد محمد سائق ميكروباص أن السولار غير متوفر فى المحطات وأنه يقف منذ أكثر من أربع ساعات لملء السيارة ولا يوجد جاز وأكد أن المحطة بها كمية قليلة لا تكفى العربات. قال أحد السائقين العربة تعمل دوراواحدا فقط وذلك لعدم توافر سولار وأكد أن جميع العربات واقفة وقال أن البنزين لن يؤثر فى الحركة المرورية لكن الجاز سيؤثر لأنه يستخدم فى عربات النقل ووسائل المواصلات ليس البنزين وأكد أن هناك تزاحما فى المواقف على عربات البنزين وعددها قليل جداً لا يكفى لنقل كل هؤلاء وأن الركاب يتزاحمون على العربات وقد يؤدى ذلك إلى تكسيرهم العربة للركوب لكن هذا يعود بالضرر على السائق فقط وأكد أنه رفع ثمن الأجرة وذلك لزيارة ثمن صفيحة الجاز. وأكد منصور سائق أن هذه الأزمة عادت عليهم بهم كبير هو وزملائه، فعربته واقفة من الظهر وأن عربة الجاز لن تأتى قبل الفجر وهو واقف فى إنتظارها والعربة طول هذه الفترة دون عمل وأكد أن الأزمة من يوم الجمعة الماضية وقال أن الأزمة لن تحل إلا إذا جاء الجاز بانتظام لمحطة البنزين وكل محطة تأخذ حصتها كاملة دون نقص وأن الميكروباص الوسيلة المتوفرة للجميع إن وقفت و توقفت معها أغلب مصالح الناس. فى حين امتنع عدد كبير من العاملين بمحطات البنزين من الكلام حول هذه الأزمة وذلك بأمر من أصحاب المحطات. وأشار أحمد عبدالعزيز مسئول عن محطة بنزين أن هذه الأزمة من يوم الجمعة الماضية وذلك أن الأزمة لن تستمر طويلاً وأكد أن المحطة يصلها ربع كمية السولار وأن السولار قد يتوافر فى أوقات متأخره وذلك حسب الوقت التى تستغرقه العربات السولار وقال أن هذه الأزمة إحتمالية حدوثها بسبب إعتصام بعض سائقى مصر للبترول أكد أنه إن كان هذا حقيقى فإن هذا هو السبب الرئيسى لحدوث هذه الأزمة. وأكد أحد العاملين بمحطة البنزين أن هذه الأزمة منذ أسبوع ولن تنحل إلا بإنتظام العمل فى الحكومة وأكد أن الكمية التى تأتى للمحطة ثابته ولم تتغير بالغم من ذلك هناك أزمة كبيرة فى السولار. ويرجع أحد العاملين بمحطة مصر للبنزين أن هذه الأزمة سببها إنتشار الشائعات حيث إنتشرت شاعة أن هناك أزمة فى السولار أدعى ذلك ان السائقين يذهبون للمحطو لتمويل العربية ثم يفرغها فى جيركن ثم يذهبوا مره أخرى للمحطة للتمويل ويكررو ذلك حوالى ثلاث إلى أربع مرات وهذا يؤدى لحدوث أزمة فى السولار لكن بالتدقيق نجد أنه ليس هناك أزمة وقال أن هذه الأزمة ما هى إلا مجرد ثقافات مصرية أدت لحدوث هذه الأزمة لكن ليس هناك أزمة.