أدلى حمدين صباحي ، مؤسس التيار الشعبي المصري ، بتصريح تعقيباً على تصريحات بعض قيادات جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة حول احتمالات إعادة مجلس الشعب المنحل بحكم المحكمة الدستورية العليا ، قال فيه أن هذه التصريحات تعكس رغبة واضحة حذرنا منها مراراً من سعي جماعة الإخوان وحزبها في فرض هيمنة وسيطرة كاملة على مؤسسات الدولة ، وهو أمر يزيد من حدة الخلاف والاستقطاب السياسي. وأضاف "صباحي" ، في تصريحات صحفية صباح اليوم ، أن الرئيس المنتخب محمد مرسي أعلن التزامه من خلال الإعلان الدستوري الذي أصدره وألغى به الإعلان الدستوري المكمل الذي سبق للمجلس العسكري إصداره ، أنه ستجرى انتخابات جديدة لمجلس الشعب خلال شهرين من الاستفتاء على الدستور الجديد للبلاد ، وأن أي محاولات للالتفاف على ذلك ستكون محل رفض بالإجماع من كافة القوى الوطنية. وقال "صباحي" ، أنه سبق لنا ولعدد من رموز القوى السياسية والوطنية تقديم عدة مقترحات بديلة لعدم تركز سلطات التشريع بالإضافة للسلطات التنفيذية في يد رئيس الجمهورية ، وأن محاولات بعض قيادات الإخوان لتبرير إعادة مجلس الشعب المنحل باعتبارها حلا لذلك الأمر لا تمثل إلا محاولة لتزيين سعيهم للهيمنة والاستفراد بكافة مؤسسات وسلطات الدولة. واختتم "صباحي" ، تصريحه بالقول : كفانا إنجرارا لمعارك سياسية تستنزف الوطن والشعب دون طائل ، ودعونا نركز في بناء الوطن والاهتمام بهموم ومشاكل الناس اليومية الحقيقية ، وليتوقف الإخوان عن سعيهم للهيمنة والاستفراد ، ويخوضوا اختبار الانتخابات المقبلة لتكون الكلمة الفصل للشعب المصري.