اكدت الجماعة الإسلامية على موقفها الداعم للثورة السورية المباركة ولنضال الشعب السوري ضد النظام الغاشم الذي فقد شرعيته وانتهك حرمات شعبه وقتل الآلاف من الشباب والأطفال والنساء.. كما تؤكد الجماعة على شرعية المقاومة وضرورتها لإزاحة وتنحية هذا النظام الغاشم . ورغم ذلك فإن الجماعة الإسلامية تذكر أنه احتراماً للشرعية ولمؤسسات الدولة المصرية فإنها لم تتخذ قرارا بشأن إرسال متطوعين للقتال في سوريا و لو ثبت أن أحداً من أبناء الجماعة الإسلامية قد سافر إلى سوريا للقتال فإنه يكون قراراً فردياً لا علاقة للجماعة به لأن قرار إرسال المتطوعين إلى سوريا يجب ألا يتم إلا من خلال القنوات الشرعية للدولة والتى أعلنت عن وقوفها مع ثورة الشعب السورى فى نضاله ضد النظام المستبد بسوريا