الجماعة الإسلامية تؤكد: لم نرسل متطوعين للقتال فى سوريا

أكدت الجماعة الإسلامية وحزبها السياسي البناء والتنمية، على دعمها للثورة السورية المباركة ولنضال الشعب السوري ضد النظام الغاشم الذي فقد شرعيته وانتهك حرمات شعبه، وقتل الآلاف من الشباب والأطفال والنساء.

وقالت الجماعة فى بيان لها اليوم الأحد، تحت عنوان '' ندعم نضال الشعب السورى من خلال القنوات الشرعية''، أن المقاومة السورية الحرة شرعية، وضرورية لإزاحة وتنحية نظام بشار الأسد الغاشم .

وأضافت أنها احتراماً للشرعية ولمؤسسات الدولة المصرية، فإنها لم تتخذ قرارا ًبشأن إرسال متطوعين للقتال في سوريا، ولو ثبت أن أحداً من أبناء الجماعة الإسلامية قد سافر إلى سوريا للقتال فإنه يكون قراراً فردياً لا علاقة للجماعة به .
وشددت الجماعة الاسلامية، على أن قرار إرسال المتطوعين إلى سوريا يجب ألا يتم إلا من خلال القنوات الشرعية للدولة والتى أعلنت عن وقوفها مع ثورة الشعب السورى فى نضاله ضد النظام المستبد بسوريا .
يذكر أن المهندس عاصم عبد الماجد – المتحدث الرسمي باسم الجماعة الاسلامية، قد أكد أمس فى تصريحات خاصة ل ''مصراوي''، على استشهاد 3 من أبناء الجماعة على يد نظام بشار الأسد فى سوريا، وأنهم قد سافروا لمساندة المقاومة الحرة ضد النظام الظالم هناك.