تحول ميدان الأربعين إلى ساحة من المشادات الكلامية والانشقاق بين مؤيد ومعارض لتظاهرات 24 أغسطس والتى تهدف إسقاط الرئيس وحكومة قنديل والقضاء على الإخوان. حيث توافد العشرات من المتظاهرين على ميدان الأربعين عقب صلاة الجمعة بالسويس مرددين هتافات "يسقط يسقط حكم المرشد" قابلهم العشرات فى ميدان الاربعين من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ليدخلون معهم في مناقشات ومشادات كلامية بين مؤيد ومعارض لينتهي الوضع بانشقاق فى ميدان الاربعين بين المتظاهرين حيث وقف المعارضين لحكومة الاخوان وللدكتور محمد مرسى بجانب قصر الشوق بينما وقف اعضاء جماعه الاخوان المسلمين على الجانب الأخر من الطريق لترديد هتافات " يسقط كل عميل وجبان " رافعين لافتات تطالب بمحاكمة كل من تنادى بالتظاهر لهذا اليوم وعلى الجانب الآخر قام أئمة كلا من مساجد الخلفاء والأربعين ونبي الله موسى بالتحدث عن حماية البلاد من المخربين فى خطبة الجمعة وحثهم على ضرورة تامين المنشات وحمايتها من المخربين ودعم الرئيس من بقايا النظام السابق هذا وقد انطلق ما يقرب من 16 أتوبيس من محافظة السويس صباح اليوم يحمل المئات من المتظاهرين للانضمام فى المليونية بالقاهرة قبل صلاه الظهر من ميدان النمسا بالسويس وقام على تنظيم الأتوبيسات والحجز وتوفير الوجبات على المشاركين قيادي سابق بالحزب الوطني يدعى " ب . ع . ب " بينما انتشرت سيارات الاسعاف فى كافة ميادين السويس ورفعت مدرية الصحة بالسويس حلة الطوارئ تحسبا لوقع اى إصابات فى مليونية اليوم وكانت قد اعلنت أحزاب " التجمع – الجبهة – المصريين الأحرار " مشاركتهم فى تظاهرات الجمعة القادمة 24 أغسطس تحت شعار "لا لأخونه الدولة " مؤكدين على سلمية التظاهرات وعزم بعضهم على السفر الى القاهرة للاتحاد والمشاركة فى تظاهرات سلمية ضد سيطرة الإخوان المسلمين على جميع المؤسسات بالدولة فى شكل يشبه الحزب الوطني وهو ضد مبادئ ثورة يناير والتي جاء على رأسها عدم سيطرة فصيل واحد على جميع مقدرات الأمور بالدولة كما أعلنت أحزاب " غد الثورة – الوفد – الناصري – الحركات الشبابية والسياسية " عدم مشاركتهم فى التظاهرات برغم تأيدهم الكامل لها مبررين عدم المشاركة بعدم التنسيق بين الداعون لها معهم وكذلك اعتراضهم على بعض الشخصيات الداعية لها وعدم اكتمال ووضوح الصورة الكاملة لهذه التظاهرات وفى نفس السياق اعلن شباب الإخوان بالسويس عزمهم على تامين مقر حزب الحرية والعدالة بما يقرب من 300 شاب اعزل وغير مسلح كما ادعى البعض مشيرين الى انهم لن يسمحون باقتحام مقر الحزب كما ادعى البعض مؤكدين انهم مع التظاهر السلمي برغم اعتراضهم على المطالب إلا أنهم ضد حرق البلاد