أكد إئتلاف الثائر الحق ، علي أنه برغم من إيمانهم الراسخ بحرية الإعلام و الإعلاميين إلا أن هناك فرق شاسع بين حرية " الإعلام و الصحافة " ، و بين إهانة أي فرد ، مشدداً علي أنهم علي علم بيٌن بجرائد تقود حرب ضد الإخوان المسلمين فقط ، وبين من يبدون آراء بنائه. وطالب الإئتلاف، في بياناً رسمياُ له اليوم، الجمعة، أن يطلع المواطنين على جميع أعداد جرائد (فيتو - الدستور - الفجر)، فسيجدوا أنه لم يصدر عدداً واحداً دون سب و قذف للإخوان المسلمين، وبرغم شك الإئتلاف الذي يرتفع لليقين بأن نوايا الإخوان المسلمين ليست خالصة لمصر دون الجماعة، إلا أنهم يؤمنوا بالديموقراطية التي أتت لهم برئيس مُنتخب أثبت إلي الأن أنه جدير بمنصبه. وعقب البيان، على أنه كان يجب على الرئيس قبل إلغاء الحبس في جرائم النشر، أن يسهر على تنقيح المهنة من الدخلاء و المنتفعين عليها، حتى تتثني المحاسبة عن حق. وفي سياق آخر ، شدد البيان ، علي أنهم لا يقبلوا بأي شكل من الأشكال أن تعود مواكب التأمين كسابقتها أيام " مبارك " الرئيس المخلوع ، فكما أثنوا على الرئيس " مرسي " حينما كان موكبة لا يتخطى أربعة سيارات عدداً ، فاليوم نقول للرئيس لقد خيبت ظننا بما فعلته في صلاه العيد، على حد قول البيان.