"الثوار السوريون" يتضررون من البلطجية بالتحرير

تضرر معتز شقلب الأمين العام لتيار الكرامة السوري بمصر من كثرة عمليات البلطجة والسرقة بالإكراة ضد المعتصمين بالخيمة السورية بميدان التحرير.
وقال "شقلب" لقد زادت البلطجة ضد اللاجئين السوريين والسياح والصحفيين الأجانب بميدان التحرير خلال الفترة الأخيرة وخاصةً أيام العيد من خلال توقيف البلطجية للاجئين والمعتصمين السوريين بالمطاوي والأسلحة البيضاء حتى وصلت للمسدسات الألية لسرقة الهواتف المحمولة والأموال والسيارات والأجهزة والمولدات الكهربائية من داخل الخيمة السورية.
وأستغرب "شقلب" أن بعض البلطجية يبيتون بالأسلحة الألية فى خيم بالميدان دون رقيب أو حسيب.
وقال "شقلب" أن هذه الظاهرة تسيء إلى سمعة مصر خارجياً مؤكداً أن المصريين شعب مضياف وصاحب نخوة ولا نرضى لمصر والمصريين هذه الصورة مطالباً الجهات الأمنية بإنهاء هذه الظاهرة للحفاظ على سمعة مصر.
وطالب أيمن عامر منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير والمتحدث الرسمى لتجمع قوى الربيع العربى وزير الداخلية أحمد جمال الدين بتأمين ميدان التحرير وحماية المواطنين واللاجئين العرب والسياح الأجانب وخاصة أن ميدان التحرير أصبح رمزاً لثوار العالم ومزارا سياحياً عالمياً فضلاً عن وجود جامعة الدول العربية به والتى يتوافد عليها يومياً مئات الدبلوماسيين العرب والأجانب بالإضافة إلى المتحف المصري الذى يتوافد عليه الالاف السياح من جميع أنحاء العالم.
وأكد "عامر" أن الغياب الأمني المتعمد والذى بدأ بمرحلة إدارة المجلس العسكرى للبلاد ومازال مستمر حتى الأن أصبح غير مقبول ويهدد الأمن القومى للخطر . وقد تستغله الجماعات التكفيرية أو فلول الثورة المضادة أو أجهزة مخابرات عدائية لضرب السياحة وزعزعة الاستقرار و التأثير على مكتسبات الثورة وتحولها الديمقراطى
الرئيس مرسى
وطالب "عامر" الرئيس محمد مرسى بالتدخل لإنهاء هذا الوضع المزرى والمسىء لمصر والمصريين مؤكداً أن هناك بعض أفراد فلول الثورة المضادة بوزارة الداخلية مازالوا يتعمدون تغييب الأمن فى ميدان التحرير لتشويه الثورة والثوار وهو ما اعترف به أحد البلطجية المقيمين فى الميدان بعد القبض عليه فى تسجيل فيديو مصور بأن هناك بعض أمناء الشرطة بقسم القصر العينى يمولون ويشرفون على البلطجية بالميدان والذين يتسترون تحت صورة الباعة الجائلين، وبالتأكيد هناك قيادات أمنية تشرف على هؤلاء الأمناء.
وأكد "عامر" أن القوى الثورية لا تمانع في تواجد الأمن بميدان التحرير لتأمينه وحماية المواطنيين طالما التزموا بحقوق الانسان بل هم من نادوا تكراراً ومراراً بعودة الأمن له مؤكداً استعداد القوى الثورية التعاون الكامل لعودة الشرطة للميدان وتطهيره من البلطجية ومسجلى الخطر وإعادة تجميله.