قال الدكتورمحمد جمال حشمت عضو الهيئة العليا لحزب" الحرية والعدالة " أنه ليس هناك ثمة علاقة تصفية بين الدكتور مرسي وبين القيادات التي أقالها، ولكن قرار الرئيس بإقالتهم إنما جاء نتيجة تقصيرهم في أعمالهم، خاصةً أن رئيس المخابرات أدين بسابق معرفته بالاعتداء وعدم تحركه. وأضاف حشمت أن قرارات الرئيس قوية، ولابد أن يستكملها، وأن تتواصل التحقيقات لمعرفة المتسبب عن الحادث ومعرفة الدوافع التي أدت إلى هذه الجريمة البشعة واتخاذ الإجراءات اللازمة وعدم تكرار الأخطاء، وشدد على أن دماء جنودنا التي أزهقت لن تضيع هباءً. وأشار عضو الهيئة العليا للحرية والعدالة أن القرارات التي اتخذها الرئيس محمد مرسي هي قرارات قوية وتحتاج لاستكمال لمعرفة المتسبب عن الحادث، ولا نكتفي بفتح باب التحقيق بما جرى.