قام الدكتور محمد مصطفى حامد وزير الصحة والسكان ومعه بعض قيادات الوزارة بجولة تفقدية إلى مستشفى دار السلام لعلاج أورام الأطفال (هرمل سابقاً) ومستشفى المنيرة. بدأ الوزير جولته بزيارة مستشفى دار السلام وهرمل وهو مشروع بدأ إنشاءه في عام 1996 بتكلفة 158 مليون جنيه ومازال تحت الإنشاء حتى الآن بسبب عدم رفع الإعتماد. وشدد الوزير على الإنتهاء من المشروع فى 30/3 العام القادم حتى يتمكن المواطنين من الإستفادة منه مشيراً إلى ضرورة وجود جراج خاص لعدم وقوف السيارات أمام المستشفى وتعطيل المرور. كما قام الوزير بزيارة مستشفى المنيرة وتفقد أحوال المرضى بغرف العناية المركزة والإشعة ودار بينه حوار مع الأطباء والمرضى وتأكد من عدم وجود شكاوى أهمال. وقد أبدى إستياءه من الحوادث التى تعرضت لها المستشفى وأخرها يوم الخميس الماضى عندما قام مجموعة من البلطجية بالتعدى على الإستقبال وأوضح أن مشكلة تأمين المستشفيات جزء لا يتجزأ من الأمن القومى المصرى وأن الإستراتيجية التى وضعتها الوزارة سوف يتم مواجهة هذه الظاهرة والتغلب عليها فى أقرب وقت وذلك بالتعاون مع الأجهزة الأمنية التى تقوم بتدريب العاملين على طرق مواجهة هؤلاء البلطجية وأنه سوف يتم تسليح المستشفيات. وحول قانون التأمين الصحى الشامل للأطفال قال حامد أن القانون سوف يطبق على الأطفال دون سن السادسة للتخفيف عن كاهل المواطنين مع تقديم منظومة صحية متكاملة.