نعى نقابة المعلمين بمزيد من الأسى والأسف أبناء مصر شهداء القوات المسلحة الذين راحوا ضحية للغدر والخيانة أثناء قيامهم بواجبهم الوطنى فى حماية حدود مصر والسهر على أمن الوطن والمواطن. وناشدت النقابة في بيان لها القيادة السياسية إلى سرعة ضبط الجناة والكشف عن الفاعل الحقيقى الذى خطط ودبر لهذا الفعل الإجرامى الذى راح ضحيتة ستة عشر من خيرة شباب مصر وجنودها الذين هم خير أجناد الأرض وكشفهم للرأي العام داخل مصر وخارجها والقصاص منهم بكافة الطرق القانونية. ودعت النقابة أبناء مصر للتكاتف من أجل العبور بمصر من هذه الفترة العصيبة من تاريخها المشحونة بالأزمات السياسية والاجتماعية ومن أجل تفويت الفرصة على كل من يحاول العبث بمقدرات هذا الوطن وزرع الفرقة بين أبنائه سواء من داخل مصر أو من خارجها. وطالبت النقابة وسائل الإعلام الى التريث وعدم إلقاء الأتهامات جزافا دون سند أو دليل نبذا لزرع الفرقة بين الأشقاء التى سادت لعصور ثم جاءت ثورات الربيع العربى لأحياء حلم الوحدة من جديد وإزالة الفوارق بين الشعوب العربية ونصرة القضية الفلسطينية التى يسعى المحتل الى تغيبها من خلال خلق الصراعات والأزمات المستمرة . وشدد البيان أن الجهل والفقر هما السبب الأساسى فى كل ما تمر به البلاد من أزمات وهما المنبع الرئيسي للإرهاب والتطرف كما أكد على أن التعليم والتنمية هما الجنحان اللذان سترتفع بهما مصر لتعبر تلك الفترة العصيبة من تاريخها لتحقيق الاستقرار والنهضة والتقدم. ودعا بيان النقابة إلى ضرورة أن توجه الدولة كل إمكانياتها للنهوض بالتعليم وإنشاء المدارس خاصة فى المناطق المحرومة منها وعلى رأسها سيناء والعمل على إعلاء قيمة العلم والتعلم للقضاء على كل فكر متطرف وتحقيق مبادئ ثورة 25 يناير.