نشر موقع بوسطن الأمريكي تقريرا حول الوضع الراهن في سيناء، حيث أكد أنه بعد عقود من الاهمال ومع انهيار سلطة "مبارك"، أصبحت شبه جزيرة سيناء المصرية أرضاً خصبة للمتطرفين الإسلاميين. واتخذتها الجماعات المتشددة كنقطة انطلاق لتنفيذ الهجمات ضد إسرائيل، وتحولت بنادقهم الآن ضد الجيش في مصر وهم يستهدفون إقامة دولة إسلامية متشددة في شبه جزيرة سيناء. ونقل الموقع تصريحات إمام مسجد قرية الشيخ زويد بشمال سيناء، الشيخ خضر عرفة الذي قال: "من المعروف أن المتشددين أقاموا معسكرات لتدريب الجهاديين وتجنيد الشبان من البدو والنشطاء الفلسطينيين من غزة المجاورة لمساعدتهم في التدريب على السلاح". واستطرد "خضر" قائلا: "أن هؤلاء المتشددين نجحوا في الاستيلاء على رقعة من الأرض في جنوبسيناء، وقال نحن نتوقع في المنطقة بأسرها أن تصبح مثل منطقة جعار باليمن وستشهد فوضى وارهاب بالمنطقة". وأكد الموقع أن هذا الهجوم أثار مخاوف في مصر وإسرائيل وحتى الآن، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وليس هناك دلائل أن يكون هؤلاء المتشددين لهم أي صلة بتنظيم القاعدة، ويصر المسؤولون، أن هؤلاء المتشددون مدعومين من قبل متطرفين من قطاع غزة، كما أشار سكان سيناء لما حدث أن تلك الأزمة موجودة منذ فترة طويلة.