قال المستشار زكريا عبد العزيز رئيس نادي القضاة السابق خلال مشاركته اليوم الجمعة ، في الوقفة الاحتجاجية أمام سفارة ميانمار بالزمالك ان هناك تعتيم اعلامي علي ما يحدث لمسلمي بورما من مجازر ،لذلك تم الاتفاق علي الوقفة التي تهدف الي تنبيه العالم بما يحدث للمسلمين والمسحيين في بورما فهي ليست المرة الاولي لاتضهاد المسلمين ولكنها الاشرس. وأضاف عبد العزيز، في تصريح ل"الوادي"، خلال مشاركته في الوقفة التي تمت بعد صلاة الجمعة أمام سفارة ميانمار بالزمالك،أنه يناشد المملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين بالتدخل لوقف هذة المذابح مثلما تدخل سابقا في السبعينيات لما كان يحدث في سولفاكيا. كما طالب عبد العزيز السلطات المصرية بالتوجه الي الاممالمتحدة للتنديد بما يحدث في مسلمي بورما ،حيث أن منظمة الاممالمتحدة دورها أن تحمي حقوق الانسان ،فأين هي من مجازر بورما الان فعليها أن تضع حد لمن يقيمون حفلات علي دماء المسلمين في بورما . وعلي صعيد أخر أبدي عبد العزيز رأيه في حكومة د.هشام قنديل ،قائلا أنه لن يعطي حكما الا أثناء الاحتفال الثاني لثورة 25 يناير ،ووصف المستشار أحمد مكي وزير العدل الحالي أنه رجلا مناضل وبدأ حياته كوكيل نيابة يدافع عن القضاء والقانون المصري . كما وجة عبد العزيز رساله للمستشار مكي أن عليه بدأ ترتيب بيته من الداخل وهذا لا يحتاج الي لقوانين وانما لخبراته ،ولابد الا يستسلم للانتقادات التي سوف توجه له في محاولة لتعطيل عمله.