سيطرت حالة من القلق على قطاع السياحة بسبب الأحداث التي شهدتها أبراج "نايل سيتي" بكورنيش النيل اليوم، وسط توقعات بإلغاء الحجوزات السياحية لتصاعد أعمال العنف المستمرة في مصر خلال الأسابيع القليلة الماضية، لتكون أول ما يصطدم به هشام زعزوع وزير السياحة الجديد في أول يوم له في الوزارة. أكد عادل عبد الرازق عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية، في تصريح خاص ل"الوادي"، أن الأحداث التي شهدتها مصر اليوم سيكون لها تأثير سلبي على السياحة، متوقعا أن يتم إلغاء الحجوزات المستقبلية مع بداية الأسبوع المقبل. وأضاف أن عمليات العنف والانفلات الأمني يعصف بكافة عمليات التسويق التي تقوم بها الشركات في الخارج، وبات من الصعب عودة السياحة في ظل الأجواء المشحونة التي تشهدها مصر حاليا. وأكد عادل زكي عضو غرفة الشركات السياحية، أنه لا بد من حماية السائحين في ظل انتشار أعمال البلطجة في كافة المدن المصرية، مطالبا الوزير الجديد بضرورة إيجاد حلا سريعا لحماية السائحين والمزارات السياحية. وأضاف أن وكلاء السياحة الأجانب لن يبرموا تعاقدات جديدة في ظل استمرار أعمال العنف، خاصة بعد الأحداث المؤسفة التي شهدها فندق"فيرمونت نايل سيتي"، والتي ستصيب السياحة بشلل خلال الأيام القادمة. وانتقد علي غنيم عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية، موقف وزارة الداخلية من عدم التعامل بقوة مع البلطجية ومثيري الشغب، خاصة أنهم يشوهون صورة مصر في الخارج، متسائلا إلى متى ستظل مصر في هذه الفوضى؟ مؤكدا أن استمرار الأوضاع انهيار للسياحة. وقال الدكتور مجدي صالح رئيس غرفة الشركات السياحية بالبحر الأحمر "إن الأحداث التي وقعت اليوم مصيبة كبرى على السياحة المصرية"، متوقعا أن تكون هناك موجة من إلغاء الحجوزات خلال الأيام المقبلة، خاصة أن الواقعة اليوم حدثت في فندق بقلب العاصمة، مما يؤكد أن السائحين ليسوا في أمان داخل مصر. حسب قوله.