استقر مجلس الوزراء على اختيار أسامة محمد كمال رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات بتولي حقيبة وزارة البترول، بدلا من المهندس عبدالله غراب. وقال غراب في آخر تصريحاته قبل مغادرة الوزارة إن مصر تتميز بالإستقرار على الرغم من الظروف الاقتصادية التى تمر بها ، وأن الاستمرار فى جذب الاستثمارات الأجنبية يمثل تحدياً كبيراً لصناعة البترول المصرية فى ظل المتغيرات المتلاحقة التى يشهدها العالم وتلقى بظلالها على الاقتصاد العالمى وأن الآمال كبيرة فى زيادة الاستثمارات البترولية خلال الفترة القادمة فى ضوء الاحتمالات البترولية المرتفعة فى مصر ، وأوضح أن مصادر الطاقة ثروة يجب أن نحسن استغلالها وأن يكون هدفنا الأول تأمين احتياجات المجتمع المصرى منها . جاء ذلك خلال رئاسة وزير البترول للجمعيات العامة لسبع شركات بترول مشتركة، البرلس للغاز ورشيد وسوكو/ شمال إدكو والوسطانى والفرعونية وبترودارا وبتروسيلا والفنار للبترول، حيث تم اعتماد نتائج أعمال العام المالى. 2011/2012 بحضور المهندس هانى ضاحى الرئيس التنفيذى لهيئة البترول ووكلاء أول وزارة البترول ورؤساء الشركات القابضة والشركات الأجنبية الشركاء فى هذه الشركات . وطالب وزير البترول الشركات بحفر المزيد من الآبار الاستكشافية والتنموية وإجراء المزيد من دراسات المسح السيزمى واستخدام أحدث التكنولوجيات من أجل تحقيق المزيد من اكتشافات الزيت الخام والغاز الطبيعى خاصة فى المناطق البكر التى لم تحظى بنشاط استكشافى مكثف ، كما طالب الشركات بالعمل على وضع خطط طموحة للإنتاج والسعى لتحقيق تلك الأهداف على أرض الواقع لتعظيم الثروات البترولية التى تذخر بها أرض مصر . وأضاف أن نتائج الأعمال المتميزة خلال عام 2011/2012 تحققت بفضل استمرار تدفق الاستثمارات العالمية البترولية وعدم تأثرها وهذا مؤشر إيجابى على ثقة المستثمر الأجنبى فى قطاع البترول المصرى ، وأكد أن نتائج البحث والاستكشاف والإنتاج مبشرة لتعظيم الإنتاج والاحتياطى من طبقات عميقة ومن أماكن جديدة .