شاركت العراق وسوريا والأردن وليبيا وعدد من الورش الثقافية والأدبية في معرض فيصل للكتاب،الذي بدأت فاعلياته في 8 من رمضان و يمتد حتى 22 منه ، ويفتح أبوابه على فترتين نهارا من الحادية عشر صباح حتى الرابعة عصرا والفترة الثانية عقب المغرب من الثامنة مساء وحتى الواحدة صباحا . ويعد هذا العام الثاني على التوالي لإقامة معرض "رمضانيات" الثاني للكتاب الذي تنظمه هيئة الكتاب بمنطقة فيصل بالجيزة وجاء هذا المعرض متميزا عن العام الماضي بزيادة في عدد عارضي دور النشر بواقع 50 ناشرا تقريبا ليصل أجمالي عدد الناشرين ل 130 عارض ودور نشر بأربع صالات مكيفة وعلى مساحة تمتد ل 3000 متر مكعب يحوى في داخلة لورش عمل أطفال وهو الأمر الذي لم يتواجد بالعام الماضي حيث يتيح للأطفال إمكانية الرسم بالألوان ليرسموا بتخيلهم وتصورهم البسيط لمستقبل مصر، كذلك يضم العرض عدد من الورش الثقافية التى تقدم عدد كبير ومتنوع من الندوات السياسة والاجتماعية والترشيدية. وفي هذا الاطار أوضح كل من الدكتور احمد فريد المزيدي بدار الحقيقة واحمد أمير بدار الياس العصرية و سعيد إبراهيم بدار النشر للجامعات أن المعرض هذا العام يتميز عن العام السابق في عدد دور النشر والتخفيضات والخصومات الهائلة بما يتيح عمليات الشراء لكافة فئات المجتمع واضافوا أن الإقبال من قبل السيدات والأطفال أكثر عنه من قبل الرجال والشباب وان نسبة مبيعات الكتب الدينية والثقافية والشعبية على التوالي في المراتب المتقدمة من عمليات المبيعات. وأكد المذيدي أن سلبيات المعرض هذا العام تتمثل في سوء تام بعمليات الدعاية للمعرض و سوء الخدمات المقدمة للعارضين كما أن تواجد المعرض بمنطقة فيصل شديدة الازدحام وخاصة شارع فيصل أسهم بشكل سلبي في مرتادي مثل تلك المعارض و تابع أن المعرض اعتمد على سكان المنطقة وجوارها المحليين رغم أن المعرض يقدم خدمات وتخفيضات تكفى وتشبع حاجات أضعاف تلك المنطقة الهائلة بالسكان . وقال محمود إبراهيم بائع بالهيئة العاملة للكتب قطاع الكتب المخفضة، أن كتب مهرجان القاهرة للجميع ما زالت موجودة وبأسعار زهيدة إضافة إلى وجود طبعات جديدة وحديثة لهذه الأعوام بدعم من دور النشر كافة يصل إلى 40% وقال أن الإقبال عليها كبير خاصة من قبل الموظفين والأسر و الشباب وقال أن الإقبال غالبا في الفترة المسائية عنها في الفترة الصباحية لحرارة الجو والصيام . وقال احمد عبد الحميد موظف أن المعرض يضم كافة الكتب بمختلف المجالات ما بين ثقافة وأدب وعلوم وتاريخ وغيرها التى تشبع كافة الرغبات والاحتياجات بالإضافة أجد لأبنى ما يحتاج من العاب أطفال ايجابية وكتب وورش رسومات. وأضاف عبد الحميد أرى أن هذا التوقيت أسوأ التوقيتات للمعرض بغض النظر عن تواجده بالشهر الكريم هو هذا التوقيت صيفا مما يفوت فرصة ثمينة لطلبة المدارس والجامعات بشكل خاص حيث يسهم هذا المعرض في الإثراء المعرفي لديهم. وقالت إيناس خليل " مدرسة" أن الأسعار مناسبة ترضى الجميع كما أن التخفيضات أسهمت في أن تجعل الفرد يضم اكبر مجموعة من الكتب بأقل الأسعار مشيرة إلى أن إقامة مثل هذه المعارض لمختلف دور النشر يجمع بين يديك عدد لا متناهي من الخيارات مما يشبع كافة الاحتياجات . ورأى علاء على، 21 عام، المعرض هذا العام اشمل واكبر من العام الماضي كما أن الأسعار متاحة لجميع الطبقات المجتمعية، فتجد القواميس والمراجع والمجلدات الدينية والثقافية وكتب التاريخ والأطفال لافتا إلى أن المعرض بعارضيه يقدمون مادة دسمة لباحثي الثقافة والطلبة والمفكرين والمهتمين بالكاتب بشكل عام .