أكدت دار الإفتاء المصرية، أن إحياء ليلة النصف من شعبان "ليلة تحويل القبلة"، بالذكر أمر مشروع لا بدعة فيه ولا كراهة، كما يردد البعض. وأضافت دار الإفتاء المصرية، في فتوى لها، أن الاحتفال بليلة النصف من شعبان جائز شرعا، شريطة ألا يكون ذلك على جهة الإلزام والإيجاب، أو تأثيم من لم يشارك فيه. وكان الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء أكد في تصريح أن صيام يوم النصف من شعبان جائز شرعا ولا شئ فيه. أكد الشيخ خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن صيام يوم النصف من شعبان جائز شرعا، كصيام بقية أيام الشهر، كأن يصوم يوما ويفطر آخر، أو الإثنين والخميس، أو الثلاثة أيام القمرية. وأضاف عمران في تصريح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن ليلة النصف من شعبان: "قوموا ليلها وصوموا نهارها"، مشددا على أن الرسول كان يصوم في شعبان أكثر منه في بقية الشهور. وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك الكثير من الناس يرون أن الشيء الذي لم يرد فيه نص بدعة، وهذا غير صحيح.