أكدت دار الإفتاء أن إحياء ليلة النصف من شعبان بالذكر أمر مشروع لا بدعة فيه ولا كراهة، بشرط أن لا يكون على جهة الإلزام والإيجاب وتأثيم من لم يشارك فيه. كانت جمعية أنصار السُنة المُحمدية عبر موقعها الرسمى، اليوم، السبت، خصصت عدة أبحاث بمناسبة حلول ليلة النصف من شهر شعبان، تفتى بأن تلك الاحتفالات التى تقيهما بعض التيارات الإسلامية، وعلى رأسها الطرق الصوفية، بدعة، معتبرة أن الاحتفال بليلة النصف من شعبان دليل على تفشى الجهل لدى أئمة المساجد الذين يروجون لهذه الاحتفالات. يذكر أن ذكرى ليلة النصف من شعبان، هى ذكرى تحويل القبلة إلى بيت الله الحرام، مصداقا لقول المولى عز وجل في سورة البقرة: «قد نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ».