حملت الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة في بيان لها صدر عنها صباح اليوم الرئيس مرسي مسئولية عدم صرف المقررات التموينية للمواطنين طوال شهرين متتاليين نتيجة قيامه باهداء السلع الغذائية لقطاع غزة، مشيرة الى ان قرار الرئيس باهداء مئات الاطنان من السلع الغذائية والبترولية في حرمان المواطنين من مقرراتهم التموينية طوال شهري يوليو واغسطس مما احدث ازمة داخل الاسر خاصة الاسر التي تسكن الريف وطالبت الجبهة الرئيس مرسي بالتدخل الفوري والسريع لسرعة صرف المقررات التموينية للمواطنين نتيجة قيام الرئيس بمنح مئات الاطنان من هذه السلع الغذائية المقررة للمواطنين الى قطاع غزة مجاملة لحركة حماس. وقالت الجبهة في بيانها الذي اصدرته صباح اليوم ان شكاوى عديدة تلقتها الجبهة من المواطنين في محافظات جنوب مصر مفاداها عدم صرفهم لمقرراتهم التموينية خلال شهرى يوليو واغسطس مما ادى الى سخط وغضب مواطنو جنوب مصر على الرئيس لحرمانهم من مقرراتهم التموينية خاصة وانهم يعانون مشقة بالغة فى شراء السلع والاطعمة فى شهر رمضان المبارك. وقال عيسى سدود المطعني الامين العام للجبهة والمتحدث الاعلامى لها انه كان يجب على الرئيس اولا ان يوفر المقررات التموينية للمواطنيين المصريين قبل ان يهدى آلاف الاطنان من السلع الغذائية والبترولية لقطاع غزة مجاملة لحركة حماس، مشيرا الى ان قرار الرئيس ادى الى سخط وغضب الشعب المصري الذى بات على وشك الانفجار نتجة تردي الاوضاع الامنية والاجتماعية وسوء المرافق المتمثلة في انقطاع التيار الكهربائي باستمرار نتيجة لتصدير الكهرباء الى قطاع غزة في الوقت الذي تعاني فيه جموع محافظات مصر من ظلام حالك. وقال ابراهيم عبد الهادي رئيس اللجنة الاقليمية للجبهة في محافظة سوهاج ان المئات من الاهالي هددوا بالتظاهر امام ديوان المحافظة حال استمرار حرمانهم من مقرراتهم التموينية وتكبدهم نفقات باهظة لشراء السلع الغذائية فضلا عن كثرة انقطاع التيار الكهربائي من اجل عيون قطاع. حسب قوله.