بدأ مهرجان سينى موبيل لأفلام الموبايل، فى تقديم سلسلة من الورش يقدمها مجموعة من صناع السينما فى مختلف المجالات على هامش المهرجان، والتي يتم توجيهها للمشاركين فى المهرجان من صناع الافلام او الهواة لمساعدتهم على معرفة كواليس صناعة الفيلم. ويتم تصوير الورش وتقديمها طوال فترة المهرجان من خلال مجموعة من الفيديوهات سيتم عرضها على الموقع الرسمى للمهرجان www.cinemobilefilm.com . وأكد المخرج الشاب عمرو سلامة صاحب اول ورشة قدمها المهرجان، أنه لم يتعلم الإخراج بالطريقة التقليدية، بل تعلمه عن طريق التجربة والقراءة، واوضح أن أكبر مخرجى العالم بدأوا مشوارهم الفنى بأفلام تكلفتها منخفضة جداً مستخدمين كاميرات بدائية، إلا أنهم نجحوا فى إثبات موهبتهم. وقال سلامة إن فكرة صناعة الفيلم تعتمد بشكل اساسي على الفكرة وليست فى الامكانيات، فإذا وجدت الفكرة سيسهل تقديمها ولو حتي باستخدام أقل الكاميرات جودة، المهم هو توصيل الفكرة للجمهور، وأضاف أنه لا داعى للتركيز فى نوع الكاميرا او جودة الاضاءة الآن، الأهم وجود فكرة جديدة وتقديمها بشكل متميز. واكد أن فيديو الورشة الخاص به تم تصويره بكاميرا موبايل، والذي اعتبره احسن الف مرة من الكاميرات التى استخدمها فى تصوير اول 3 افلام قصيرة قام بإخراجها على حد تعبيره. وعلي الجانب الأخر بدأت إدارة المهرجان في إستقبال الأفلام المشاركة في المهرجان من صناع الأفلام والهواة، والتي يتم تحميلها علي الموقع الرسمي للمهرجان، وهو www.cinemobilefilm.com، من خلال قائمة "ارسل فيلم"، والتي يتم فيها ادخل بيانات الفيلم، بالإضافة إلي البيانات الشخصية لصانع الفيلم وطاقم العمل، وتكون اخر مرحلة هي رفع الفيلم علي الموقع. وأعلنت إدارة المهرجان عن امكانية استخدام الTablet مع ال Smart Phone وهما الوسيطان المسموح بتصوير الافلام بهما، وبخلاف ذلك سيتم استبعاد الفيلم اوتوماتيكيا. وأكد أمير رمسيس المدير الفني للمهرجان أن الحد الاقصي للفيلم هو 20 دقيقة، وأن أي فيلم سيتجاوز المدة المسموح بيها سيتم استبعاده، بالإضافة إلي أنه في حالة احتواء الفيلم اي مشاكل تقنية في الصوت والصورة بشكل يعوق عرضه علي موقع المهرجان، او إذا كان يحتوي علي مادة مسيئة أو عنصرية او أي فيديوهات لا تمت بصلة للمهرجان، يتم استبعاده. المهرجان تنظمه الشركة العربية للانتاج والتوزيع السينمائي، بالتعاون مع شركة Qualcomm للسنة الاولى في مصر، وذلك تشجيعاً للمواهب الشابة في تقديم رؤيتهم للعالم، من خلال تقديمهم لأفلام يتم تصويرها من خلال كاميرا التليفون المحمول.