يقوم المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء والفريق مُهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورؤساء المنظمات الملاحية العالمية، الأربعاء المقبل، بإعطاء إشارة بدء الملاحة في قناة شرق بورسعيد. وقال الفريق مهاب مميش: إن التفريعة نُفذت في زمن قياسي استغرق ثلاثة أشهر فقط بدلا من سبعة أشهر بالتعاون مع شركتيGreat Lakes الأمريكية وDredging International البلجيكية. وأضاف مميش أن قناة شرق بورسعيد تمتد عند المدخل الشمالي لقناة السويس داخل مياه البحر المتوسط بطول 9.5 كيلو متر، وبعمق 18.5 مترا، وبلغت بأعمال التكريك 12.5 مليون متر مكعب، بتكلفة 37 مليون دولار. وبدأت أعمال التكريك في القناة في 15 نوفمبر 2015 وتم الانتهاء من أعمال التكريك ووضع الشمندورات والعلامات الملاحية بعد مرور ثلاثة أشهر فقط، تأكيدًا على الروح المعنوية العالية للعاملين بالمشروع خاصة افتتاح قناة السويس الجديدة في السادس من أغسطس 2015. وتهدف قناة شرق بورسعيد إلى تسهيل عملية دخول وخروج السفن القادمة من وإلى ميناء شرق بورسعيد؛ حيث إن السفن المتجهة من وإلى الميناء لن تضطر لاستخدام المجرى الملاحي لقناة السويس، كما هو الحال حاليًا، والغلتزام بنظام القوافل، وهو ما يؤدي إلى إهدار وقت طويل في انتظار اللحاق بالقافلة وزيادة الأعباء المالية على السفن وبطء عملية الدخول والخروج من وإلى الميناء وانخفاض حجم البضائع المتداولة بالميناء. ويدخل ميناء شرق بورسعيد ضمن مشروع التنمية الاقتصادية بمنطقة قناة السويس، الذي يتضمن تطوير 6 موانئ، ابتداء من المدخل الجنوبي للمجرى الملاحي لقناة السويس، وذلك بموانئ العين السخنة والأدبية والطور، حتى المدخل الشمالي للمجرى الملاحي بميناء شرق بورسعيد وميناء غرب بورسعيد، بالإضافة لميناء العريش.