في مسعاها نحو مواجهة الدعاية التي تستغلها الجماعات الإرهابية مثل "داعش"، أعلنت ماليزيا، اليوم أنها تستعد لإطلاق مركز إقليمي لمكافحة الإرهاب رقميا. ومن المتوقع أن يتم افتتاح المركز الجديد، خلال شهر مايو المقبل، وذلك على غرار المراكز التي تستخدمها الولاياتالمتحدةالأمريكية والإمارات العربية المتحدة في محاربة الإرهاب. وأكد أحمد زاهد حمدي، نائب رئيس الوزراء الماليزي، في تصريحات له على هامش مؤتمر مكافحة الراديكالية والتطرف العنيف ، على حاجة بلاده للعب دور على المستوى الدولي من خلال مشاركة خبراتها في محاربة المتمردين الشيوعيين والتهديدات الأخيرة مثل تهديدات "الجماعة الإسلامية" وجماعة "المعونة". وشهدت ماليزيا عدة حالات تم فيها استقطاب بعض مواطنيها بواسطة أساليب الدعاية التي يستخدمها تنظيم "داعش" الإرهابي. وأشار حمدي إلى أن الجماعات الإرهابي تظهر وتختفي لكن أسلوبها وأهدافها تظل متشابهة، لافتا إلى أن حكومة بلاده خصصت نحو 46 مليون دولار أمريكي لدعم المركز الذي سيتبنى القالب الحالي المستخدم من قبل الولاياتالمتحدة والإمارات في هذا المضمار.