تحطمت طائرة مدنية روسية تقل قرابة 224 شخصا، السبت، وسط شبه جزيرة سيناء في مصر، وذلك بعد وقت وجيز من مغادرتها مطار شرم الشيخ، حسب مراسل "سكاي نيوز عربية" في القاهرة. وألغى رئيس الوزراء شريف إسماعيل، زيارة لمدينة الإسماعيلية، قبل أن يدعو لاجتماع عاجل في العاصمة المصرية لمتابعة حادث سقوط الطائرة التي كان على متنها 224 شخصا، معظمهم من السياح الروس. وباشرت السلطات المصرية عمليات بحث عن الحطام وضحايا الطائرة، التي قالت هيئة الطيران الروسي إنها من طراز "إيرباص 321"، وسط معلومات عن العثور على حطام في بئر بدا وسط سيناء. وقالت وكالة الأنباء الروسية إن الاتصال فقد بالطائرة، التي كانت تقل 217 راكبا و8 من أفراد الطاقم ومتجهة من إلى سانت بطرس بورغ، بعد 23 دقيقة من إقلاعها من مطار شرم الشيخ في سيناء. كما أكد مكتب رئيس الوزراء شريف إسماعيل، أن طائرة الركاب الروسية التي فقد الاتصال بها بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ، سقطت وسط سيناء، وذلك بعد إعلان مصادر أنها غادرت الأجواء المصرية. وقال بيان مكتب إسماعيل إن الطائرة الروسية، وهي من طراز "إيرباص 321" وعلى متنها 224 راكبا، تحطمت وسط سيناء، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء أصدر توجيهات بتشكيل غرفة عمليات لمتابعة الموقف. وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مسؤول طيران مصري قوله إن وكيل شركة الطيران الروسية أبلغهم أن الطائرة، التي تشغلها شركة طيران كوغاليمافيا الروسية، غادرت الأجواء المصرية بسلام واتصلت بالمراقبة الجوية في تركيا.