اختتم ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان فاعليات الدورة التدريبية السابعة المنعقدة بمحافظة الغربية يومي 17-18 يوليو بنقابة الصيادلة حول الاتجار بالبشر، وكيفية تناول وسائل الإعلام لها وذلك في أطار "مشروع الرق الحديث والاتجار بالبشر" ودور الإعلام المحلي في مناهضة الاتجار بالبشر، والذي يهدف لبناء قدرات ومهارات الصحفيين ومعدي برامج التلفزيون والمدونين في المحافظات التي تنتشر بها ظاهرة الاتجار بالبشر. وأوضح سعيد عبد الحافظ رئيس المؤسسة في بيان اليوم أن التدريبات تهدف إلى تحسين وتطوير حجم المعلومات والمعرفة لدى الإعلاميين المصريين والمدونين والمتعاملين مع الإعلام الحديث بشان قضايا الإتجار بالبشر وكيفية رصدها والتصدي لها. وأكد "عبد الحافظ" أن التدريبات تقوم على التخطيط لأعداد حملة إعلامية لقضية الاتجار بالبشر وتعد أهدافها من أهم النقاط التي يجب مراعاتها في التدريبات اثناءالتخطيط لها، فبدون تحديد الهدف بشكل صحيح لن تتمكن الحملة من تحقيق غايتها المنشودة منها، لذا فأن صياغة الهدف وتحديده يعد أهمية قصوى في التدريبات التي يتلقاها الصحفيين والإعلاميين كما أنه يمكن إستخدامه كمقياس رقابي أثناء التنفيذ فضلا عن أنه وسيلة من وسائل تقيم الحملة الإعلامية ومدى نجاحها. وفي ختام الدورة التدريبية أجمع المتدربين على إن ظاهرة الاتجار بالبشر ظاهرة مستفحلة بشكل كبير داخل المجتمع المصري ويجب أن يسلط عليها الضوء من خلال الصحافة والأعلام. وأضاف البيان أن الدورة خرجت بمجموعة من التوصيات والمقترحات التي اجمع عليها المتدربين من إيجاد تعاون حقيقي بين جميع أجهزة الدولة الشعبية والتنفيذية والسياسية لإيجاد حلول لمشكلة الاتجار بالبشر، والعمل على عقد سلسلة لقاءات توعية بالقرى والأرياف التي تنتشر بها ظاهرة الإتجار بمشاركة القيادات الشعبية، ووضع آليات إرشادية وقانونية لمساعدة ضحايا الاتجار بالبشر، تشكيل فرق عمل ميدانية وبعثات تقصي حقائق من الصحفيين والإعلاميين بالمحافظات التي تنتشر بها ظاهرة الاتجار، وتفعيل قانون الاتجار بالبشر المصري والعمل على إطلاق حملة إعلامية من خلال المواقع الالكترونية والبرامج التلفزيونية والصحف لمناهضة قضية الاتجار بالبشر وتوعية المواطنين بمخاطرها.