أعلن نائب الرئيس اليمني خالد بحاح يوم الجمعة أن مدينة عدن الساحلية الجنوبية أصبحت تحت سيطرة المقاتلين المدعومين من السعودية بعد أيام من اشتباكات مع الحوثيين . وقال سكان ومقاتلون محليون إن اشتباكات محدودة مستمرة في حي التواهي في غرب المدينة لطرد الحوثيين من واحد من آخر حصونهم. وقال بحاح، على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، "نهنئ أبناء عدن خاصة والجمهورية اليمنية... الحكومة تعلن تحرير محافظة عدن." وكانت عدن محورا للقتال منذ أن حاصرها الحوثيون أول مرة في مارس الماضي عندما كانت معقل حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي التي فرت بعد ذلك إلى السعودية. وسيطرت جماعة الحوثي الشيعية على العاصمة صنعاء في سبتمبر أيلول وتقدمت صوب الجنوب والشرق في مارس آذار وأبريل نيسان فيما وصفته بأنه ثورة على حكومة فاسدة ومجموعات سنية متشددة. وقال علي الأحمدي المتحدث باسم المقاتلين المحليين في عدن لرويترز إن عشرات من الحوثيين سلموا أنفسهم للجماعات المحلية المسلحة بعد هزيمتهم. وبدأ تقدم المقاتلين المحليين يوم الثلاثاء حينما سيطروا على المطار الدولي ثم الميناء الرئيسي في اليوم التالي لتسقط أحياء المدينة في قبضتهم الواحد تلو الآخر. وذكر المقاتلون المحليون أنهم يتقدمون صوب قاعدة العند الجوية على بعد 60 كيلومترا شمالي عدن بدعم من ضربات جوية. وقال سكان إنه رغم حلول عيد الفطر تمنع نقاط تفتيش أقامها الحوثيون على مشارف عدن دخول الغذاء والإمدادات الرئيسية.