انفجرت صباح اليوم سيارة مفخخة امام سور القنصلية الايطالية بجوار مرفق اسعاف القاهرة نتج عنها إصابه 11 مواطن ووفاة بائع متجول. "الوادي" بدورها انتقلت الى موقع الحادث والتقت بشهود عيان كانوا بالقرب من الحادث وتضرروا من أثار التفجيرات وشاهدنا آثار تحطيم واجهة نقابة الصحفيين والقنصلية الإيطالية وتصدعت عدة مبانى قديمة بمحيط الإنفجار وكانت هذه أقوال شهود العيان : الجاج محمود – على المعاش قال : استيقظنا صباح اليوم على صوت دوى انفجار مرعب وكأن الأرض حدث بها زلزال قوى وهرعنا لمكان الحادث وفوجئنا بربيع شعبان البائع الجائل المسكين قد تحول لاشلاء وشاهدنا أكثر من عشر مصابين وطفل صغير يدعى حمزة يكاد يكون قد لقى حتفه كما أن الإنفجار الشديد نتج عنه انهيار منزلين ولازال هناك اشخاص تحت الانقاض. وقالت السيده فاطمه "شاهدة عيان على الحادث ": كنت فى طريقى لعملى بالقرب من مكان الحادث ووقعت على الأرض من شدة الإنفجار وشاهدت مصابين لا أعلم ان كانوا مصابين أم قتلى؟وجاءت الشرطة مسرعة وخبراء المفرقعات وأبعدونا عن مكان التفجير خشية أن تكون هناك تفجيرات أخرى بالقرب منا وشاهدنا سيارات الإسعاف تحمل الجرحى والقتلى وهتفنا بعلو صوتنا "مش هانخاف.... تحيا مصر" . وبكت فاطمة وهى تقول: لا بد من القضاء على المسجونين من المنتمين لجماعة الاخوان الارهابيه وعلى راسهم رئيسهم الرئيس المخلوع محمد مرسى لعنه الله لأنه هو الذى اعطى اشارة البدء بالعمليات التفجيرية التى تثير الرأى العام العالمى ضد مصر حينما أشار بيه فى المحكمة بقطع الرقبة فلا يمر يوم الا ويسقط ضحايا لرموز مصر وجنودها الأبرار ولم يراعوا هؤلاء القتلة أننا فى شهر كريم يحرم فيه القتال لكنهم كفرة استباحوا دماءنا فلذلك يجب الإسراع فى تنفيذ أحكام الإعدام ضد هؤلاء القتلة الإرهابين طالما جميع الأدلة أدانتهم واعترفوا بجريمتهم حتى نتخلص من تلك الاعمال الإرهابية الدموية التى تهدد أمن واستقرار البلاد، مضيفه "حرام اللى بيحصل فينا ده..حرام شبابنا اللى بيموتوا..حرام العساكر اللى ملهاش ذنب فى كل ده". وقال حسين محمد، بائع جائل: ربيع شعبان صديق عمرى وهو أب لطفلين ويعمل مثل سائر الباعة الجائلين على باب الله أرزقى باليومية، وكنا قد اتفقنا أمس على أن نذهب سويا حيث نفترش بضاعتنا لكنه سبقنى حتى ينهى عمله بسرعة ويذهب بما حصده للطبيب مع ابنته الصغيرة المريضة، لكن قدره وحظه السىء جعله يقف بالقرب من السيارة المفخخة التى دمرت خرسانات وواجهات للبيوت والسفارة ونقابة الصحفيين فما بالك بجسد ربيع النحيل فقوة الإنفجار بترت نصفه العلوى عن السفلى رحمه الله وما يصبرنا أنه استشهد فى شهر رمضان لكننا نبكى من أجل أرملته وأطفاله. وقال حسن السيد، موظف، ما يحدث كل يوم من تفجيرات يرجع لتقصير عملية التأمين حول المنشأت المصرية والأجنبية فلابد أن يتم تنفيذ حكم الإعدام بسرعة فى زعيم التنظيم الإرهابى محمد مرسى بعد أن ثبت أنه جاسوس لقطر وحماس ومحرض على جميع الأعمال الإرهابية فى مصر فهم يريدونها حرب أهلية أو حرب بين الجيش والشرطة وهو ما لن نسمح به مطلقاً . واضافت الحاجه العايده"من سكان المنطقه"قائله: الاخوان هو تظيم دولى والشعب المصرى لا يرضى على مثل هذه الاحداث ولكن الشعب والشرطه يد واحده واخواتنا اللى ماتوا مش هنسيب حقهم، الشقة التى اسكن بها بالقرب من مكان التفجير حدث بها زلزال ووقعت محتوياتها على الارض، وأضافت قائلة ك لقد انتبخنا الرئيس عبد الفتاح السيسى حتى يخلصنا من الارهاب ولكن مع الاسف الارهاب حر فى بلادنا يفعل مايشاء ولا ضمير له. وقال ايهاب سعد (شاهد عيان على الحادث) موضحاً: حتى الآن يوجد ضحايا انهيار منزلين بالقرب من موقع التفجير تحت الانقاض بسبب ضعف اساس بنيان البيوت مع صوت الانفجار، وأضاف قائلا: انا شوفت بعينى اشلاء اخواتى المصريين ملقاة على الارض!، فيه اهالى تبكى على ابنائها بعد ان ذهبوا لعملهم وعلموا أن منزلهم انهار أثر التفجير واصعب شىء أن تسمع رنين هاتفك وهناك من يخبرك أن أسرتك تحت الأنقاض لم ينقذهم. احد سكان المنطقه لم توافق على ان تصرح بإسمها قائله: "هندخل عيالنا الشرطه ومش هنخاف واوعوا تخافوا يا شباب.. نفسنا نقول (تحيا مصر)، ومش هنخاف من الارهاب والاخوان. قال احمد يوسف، شاهد عيان: "الصوت وصل عندى فى عملى بالسيده زينب وشعرنا بهزه بسيطه ،المفروض الناس اللى بتعمل كده تتعدم دول مش مسلمين دول "يهود يتخفوا فى عباية الاسلام". حسين عبد الله "شاهد عيان": "هما عايزين ايه ده حرام, صوت القنبله كسر زجاج عربيتين عن بعد، وعرفت ان فيه 11 اصابة وحالة وفاة، والحمد لله ان التفجير كان فى ساعة مبكرة ولم ينتج عنه ضحايا أخرين. وتابعت بسمه محمد (شاهد عيان) : " حرام اللى بيحصل لولادنا لازم البلد تتمسك شويه والقوانين تطبق بجد.. كفايه كده.. كفايه الدم ده احنا فى شهر كريم وربنا حرم فيه الدم".