مع حلول شهر رمضان المبارك تناقلت وسائل التواصل الاجتماعى العديد من الفتاوى الغريبة المنسوبة لتنظيم «داعش » المتطرف، والتى يخضع لها قسراً سكان المناطق التى يسيطر عليها التنظيم فى سورياوالعراق، الأمر الذى اعتبره الكثير من المناهضين لأفكار التنظيم أحكاماً متشددة «لا تمت للدين بصلة». كانت البداية مع إعلان التنظيم عن إلغاء صلاة التراويح باعتبارها «بدعة»، مشيرة إلى أن كل من يصليها سيتعرض للجلد عقاباً له، بحسب ما نقلته شبكة «سكاى نيوز عربية». ونقلت المواقع على الإنترنت عن الشيخ سعدون النعيمى، الملقب «إمام مديرية أوقاف محافظة نينوى» الخميس الماضى، أن الشرطة الدينية الخاصة بداعش أصدرت قراراً بإلغاء صلاة التراويح فى جميع مساجد مدينة الموصل بشمال العراق. حيث أفاد شهود عيان بأن عناصر التنظيم اعتقلوا 6 من أئمة وخطباء مساجد فى مناطق متفرقة بالموصل لإقامتهم التراويح. كما اشترط التنظيم على المرأة التى ترغب بالخروج بعد صلاة المغرب أن يصحبها مَحْرم، اضافة إلى تعليمات أخرى للمرأة، جاء أهمها منع النساء من استخدام الهاتف المحمول طيلة الشهر الكريم.