عبد الله محمود.. بطل الفيلم الأخير

رحلته مع الفن استمرت ل28 عاما، بدأت من على خشبة مسرح مدرسته الابتدائية وبرامج الأطفال بالإذاعة، حبه للفن ذهب به الى المعهد العالى للفنون المسرحية بعد أن تخرج فى معهد التعاون الزراعي.. لتنقله موهبته الفريدة للوقوف أمام كبار النجوم فى الثمانينيات ابتدءا من مسلسل "البوسطجى" التلفزيونى ..لإسكندرية ليه أمام المخرج العالمى يوسف شاهين.. هوه الفنان الراحل عبد الله محمود والذى تمر علينا اليوم ذكرى وفاته العاشرة بعد أن توفى بعد صراع مع السرطان بمستشفى معهد ناصر فى 9 يونيو عام 2005.
نوع عبد الله محمود من أعماله مابين المسلسلات التلفزيونية ومنها : عصفور النار، أبواب المدينة، الأبرياء.
وعلى خشبة المسرح قدم عبد الله محمود حضرات السادة العيال "في دور عادل"، عش العميان، قطب الرجال، الليل لما حلى، باب التوفيق، دليلة و شربات، قصة الحي الغربي.
وكذلك العديد من الأعمال السينمائية الهامة ومنها فيلماً وثائقياً وحيداً هو "بناء الهرم الأكبر" عام 2002 ، والذى لعب فيه دور" ناخت " - عامل بناء خيالي شارك في بناء الهرم الأكبر-، وكذلك ادواره الهامة فى كل من :" سواق الأوتوبيس، الطوق والأسورة، شمس الزناتى، طالع النخل، المواطن مصري، ليتجه بعد ذلك ليلعب أول بطولة مطلقة في أواخر حياته حيث أنتج فيلم (واحد كابوتشينو) ولكن لم يمهله المرض فرصة ليرى أول أدوار البطولة التى ظل يحلم بها عبد الله محمود طوال رحلته، لكنه توفى في عام 2005 قبل عرض الفيلم في دور العرض، من جراء مضاعفات مرض السرطان ، عمر يناهز 40 عاما، وهو متزوج وله ابنان أحمد الطالب في كلية الاعلام والثاني عمره عشر سنوات.