أعلن حزب «المصريين الأحرار» رفضه لكل تدخل فى الشأن المصرى، موضحا أنه يرفض بشكل قاطع كافة التعليقات على أحكام القضاء المصرى. وأكد الحزب أن البيان الصادر عن الخارجية الأمريكية، فيما يتعلق بقرار المحكمة بشأن الذين اقتحموا السجون إبان ثورة "25 يناير 2011" وتخابروا لصالح دول وأنظمة أخرى، يمثل اعتداء على السيادة المصرية، بما يفرض علينا إعلان رفضه تماما شكلا وموضوعاً. وبين الحزب، في بيان له اليوم الثلاثاء، أن وصف الخارجية الأمريكية الذى شمل إسم الرئيس الذى عزله الشعب – محمد مرسى – بأنه "جائر" يُعد تجاوزاً لكل قواعد العقل والمنطق.. فضلاً عن تجاوزه لسيادة القانون باعتباره كلام مجانى استغرق إعداده عدة ساعات.. بينما المحاكمة مستمرة لشهور طويلة، ومازالت مستمرة فى مراحل أخرى للتقاضى وأمامها زمن ليس بالقصير. وأضاف أن الوصاية التى مارستها الإدارة الأمريكية خلال فترة حكم الإخوان على مقدرات البلاد, قد أسقطها الشعب معبراً عن ذلك خلال ثورته العظيمة فى 30 يونيو 2013 والتى استتبعها إنهاء فترة عمل السفيرة الأمريكية السابقة "آن باترسون" والتى رفع الشعب صورها بالرفض والسخرية والاستنكار أمام كافة المراقبين ووسائل الإعلام العالمية. وأكد الحزب أنه يعي تماما أن تلك الخارجية والإدارة الأمريكيتين لم تصدرا أى بيانات فى أعقاب الحكم على الرئيس الأسبق "مبارك" بالأشغال الشاقة المؤبدة, إبان فترة حكم "محمد مرسي" للبلاد .. بما يؤكد أن تلك الإدارة خسرت حليفها الاستراتيجى متمثلا فى "محمد مرسى" وجماعته.