تستعد الجبهة المصرية لمحاولة جديدة تقوم من خلالها ب«لم الشمل» بعد انسحاب العديد من الأحزاب السياسية في أعقاب خروج أحزاب وانضمامها لقوائم وتحالفات اخرى، حيث انسحبت أحزاب «التجمع والغد والمؤتمر» بعد إعلانهم الانضمام لتحالف الوفد المصري، ثم انفصلوا عن تحالف الوفد، وتجرى الان مشاورات لضمهم مرة أخرى. بعد انسحاب الاحزاب الثلاثة المشكلة للجبهة المصرية في وقت سابق، بدأ الفريق أحمد شفيق في إطلاق دعواته لتحالف الجبهة لتوسيع قائمته لتكون منافسة لقائمة «في حب مصر»، حيث بدأت بعدها الاتصالات بين أعضاء الجبهة وبين أحزاب وحركات سياسية أخرى. وكان الدكتور وليد دعبس وألفت كامل القياديين بحزب مصر الحديثة، اعلنا انسحبا رسميًا من تحالف الجبهة المصرية في وقت سابق، وأعلنا انضمامهما لقائمة «في حب مصر». وفي سياق متصل اعلن ياسر قورة، مقرر الجبهة المصرية السابق، والقيادي بحزب الحركة الوطنية انسحابه من الجبهة في الوقت الذي انسحب فيه من حزب الحركة الوطنية لتشكيل حزب جديد. وقال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، والقيادي بالجبهة المصرية، أن هناك بعض الأحزاب والشخصيات التي انسحبت من الجبهة المصرية في وقت سابق، وأبرزها احزاب التجمع والغد والمؤتمر، وجاري التنسيق معهم للعودة مرة أخرى للقائمة، مشيرًا إلى ان الجبهة المصرية فتحت الدعوة لكل الأحزاب السياسية والتحالفات للدخول تحت قائمة «الجبهة المصرية» وأضاف أن الجبهة المصرية تحتوي على شخصيات وطنية لها دور كبير ومنهم عمرو عزت سلامة، وأحمد زكي بدر، والمستشار عزت عودة، والمستشار يحي قدري، وقدري أبو حسين، محافظ حلوان السابق، مشيرًا إلى ان الدعوة مفتوحة كذلك للشخصيات الوطنية للانضمام لقائمة الجبهة المصرية قبيل الانتخابات البرلمانية القادمة، لافتًا إلى أن التعديلات في قوانين الانتخابات ستؤدي بالضرورة إلى تعديلات في القوائم.