بالإرادة تستطيع أن تصنع كل شيء، بهذه المقولة التي استخدمتها أمبر راشدي الأمريكية، التي تبلغ من العمر الرابعة والعشرين، التي قامت بفقدان وزنها من 300 كيلو جرام لتصل إلى 180 كيلو جرام بعد أن حذرها الأطباء بأنها لن تتجاوز الثلاثين إذا لم تخسر وزنها. وذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية أن آمبر تعيش مع والديها وصديقها في منزلهم بمدينة تروتدال في ولاية أوريغون الأمريكية، وقد ظهرت العام الماضي في إحدى برامج تلفزيون الواقع، وقالت إنها تشعر وكأنها مثل "وحش مقزز بدرجه سيئة"، وإنها ليست قادرة على تغيير نفسها بنفسها. وقد تركت أمبر دراستها في جامعة بورتلاند، وتخلت عن وظيفتها كذلك بسبب وزنها الزائد، وأصبحت غير قادرة على المشي، وتعاني من آلام مبرحة في ظهرها وساقيها، وتأمل أن هذا البرنامج "سيعيد إليها حياتها من جديد"، على حد قولها. وجاءت نقطة التحول في حياة راشدي، عندما انتقلت عائلتها إلى مدينة هيوستن في ولاية تكساس أواخر العام الماضي، ليكونوا أقرب إلى الطبيب يونان ناوزارادان، المتخصص في علاج البدانة، والذي أجرى لها عملية في المعدة، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وقالت راشدي، التي فقدت حوالي 130 كيلوغراما من وزنها منذ إجراء العملية: "لقد أصبح لدي أمل، وأصبح العالم الآن مفتوحا أمامي، أنا لم أعد آمبر المحبوسة في غرفة واحدة، ولم أعد استخدم الطعام لمواجهة قلقي".