كشفت مصادر إخوانية محسوبة علي التيار الإصلاحي داخل جماعة الاخوان المسلمين أن هناك لائحة داخل الجماعة تلزم كل عضو بسداد إشتراك شهري يدفعه " قربى لله " بحسب وصف المصادر وأضافت أن كل فرد داخل الجماعة يقوم بخصم جزء من راتبه الشهرى تحت مسمى زكاة المال المفروض على المسلم والبالغ 10%من الراتب الشهرى . وأكدت المصادر أن أعضاء الجماعة بعد الثورة تجاوز أكثر من " 2 مليون أسرة " حيث تصل حجم إشتركاتهم 4 ملايين جنيه شهريا ويتم استخدام هذة الاموال في الاستثمار لصالح الاخوان . أكدت المصادر بأن التمويل لم يقتصر فقط على التمويل الذاتى بل هناك أكثر من 20 رجل أعمال من مشاهير البزنس فى مصر ونحو 40 مؤسسة فى الخارج تقوم بتمويل الجماعة مثل مؤسسة الشباب المسلم فى امريكا التى تعتمد عليها جماعة الإخوان المسلمين فى تحصيل أكثر من نصف مليون شهريا من قيمة الاشتركات ،وجمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي بالإمارات وهى جمعية خيرية إسلامية تمثل فكر الإخوان المسلمين في الإمارات، ويرأس الجمعية الشيخ سلطان بن كايد القاسمي الذى يقوم بعمل معارض صغيرة. ويعتبر القيادي الإخواني السابق "ثروت الخرباوي" ان ظهور شخصيتان اقتصاديتان داخل الاخوان مثل خيرت الشاطر وحسن مالك من الطراز نقلة كبيرة فى تاريخ الجماعة حيث يمتلكان 23 شركة داخل وخارج مصر مثل توكيل "استقبال" بكل فروعها ومحلات ملابس "الفريدة" بكل فروعها و شركة "الشهاب للسيارات" وشركة" فيرجينيا للسياحة" وشركة "سنابل للتجارة" بالعبور وشركة "مصر للمقاولات" وشركة" أجياد للخدمات" ،كما يمتلكان مدارس "جنى دان" التى تنتشر فى العديد من مناطق بالقاهرة وتابع الخرباوى : " لانستطيع أن ننسى بأن أول مشروع قام به حسن البنا كان مدارس الاسماعملية الخاصة فى 1946. ولفت الخرباوى أن هناك موسسات أخرى تدعم الاخوان إقتصاديا منها شركة الإنشاءات العصرية "رامز قنديل وشركاه" وشركة "الشهاب للسيارات" و "شركة حياة للأدوية "وذلك مع شريكه أحمد محمود شوشة وشركة سيوة لاستصلاح الأراضي تخص زوجة الشاطر وحسن مالك وهناك كذلك بحسب الخرباوى ، رجل الاعمال"صفوان ثابت" صاحب شركة جهينة الذى يقوم بتمويل الجماعة بطريقة غير مباشرة فى عهد مبارك و"عبدالمنعم سعودي" صاحب توكيل نيسان للسيارات ، وتضم القائمة أيضا الدكتور"خالد عبدالقادر" المسئول داخل الجماعة عن الأمور المالية في الصعيد ورجل الاعمال "أسامة شرابي" صاحب شركات الشرابى وكذلك الدكتور"عصام حشيش" والدكتور"محمود غزلان" اصحاب شركات تعمل فى مجال مستلزمات البناء،ورجل الاعمال القطب الإخوانى "نبيل مقبل" الذي تزوج نجله أحمد من سارة نجلة عادل إمام، و"مدحت الحداد" صاحب أشهر المستثمرين في مواد البناء وأحد الشركاء في معرض انتربليد و الدكتور "عبدالرحمن سعودي" صاحب اكبر المؤسسات في المقاولات والسلع الغذائية و شركة المزارع السمكية . اما التمويل الخارجى وهو من إختصاص رجل الاعمال " يوسف مصطفي ندا " مفوض العلاقات السياسية والدولية للجماعة الذى تعتبرة الجماعة مفتاح سر" الكيان الاقتصادية لدولة الإخوان"والذى يعتبر همزة الوصل بين جماعة الإخوان في مصر والتنظيم العالمي للإخوان في72 دولة بالعالم خاصة أنه تنتشر شركاته ومؤسساته في عدد كبير من دول العالم، وأيضاالدكتور "فتحي الخولي" صاحب مدارس التيسير في السعودية، و "إبراهيم الزيات" المسؤول عن الأمور المالية للجماعة في أوروبا والدكتور" محمد علي بشر" المسئول عن إدارة اللجنة المالية للجماعة فى الخارج. وكشف عبد الرحيم على الباحث في شئون الجماعات الاسلامية أن هناك شركات قام الإخوان بتأسيسها في دولة أخري غير مصروذلك لتكون بعيدة عن الرقابة الامنية منها : بنوك عالمية تضع فيها الجماعة أموالها مثل بنك دار المال الإسلامي "دي إم إي" الذى أساسها رجل الاعمال "إبراهيم كامل" و"حسن الترابي" وبنك "سوستية جنرال" و"باري باهي" بفرنسا و "بنك التقوي فيز" بجزرالباهاما الذي أسسه يوسف ندا ويوسف القرضاوي و "بنك أكيدا الدولي"في ناسو والذى أسسة إدريس نصر الدين حيث تقوم هذه الاستثمارات بتمويل جماعة الإخوان المسلمين فى مصر بهدف دعم طموحها الرامى نحو حكم مصر .