قالت وزراة الداخلية فى بيان لها أن القوات المكلفة بتأمين مبنى إدارة قوات الأمن بمنطقة المساعيد بالعريش بشمال سيناء قد اشتبهت فى سيارة فنطاس مبلغ بسرقتها من مرفق مياه الشيخ زويد ويجرى البحث عنها حال إندفاعها مسرعة بغرض إقتحام المبنى وتحمل كمية هائلة من المواد المتفجرة بهدف إحداث أكبر عدد من الخسائر فى الأرواح إلا أن القوات المكلفة بالتأمين كانت فى حالة يقظة وإستنفار وتصدت لها بإطلاق النيران دون تردد مما أدى إلى تفجيرها ومصرع قائدها . . وقد أسفر ذلك عن إصابة عدد من رجال الشرطة بإصابات طفيفة نتيجة تطاير زجاج بعض النوافذ ، هذا وتقوم الأجهزة الأمنية بتكثيف جهودها لكشف هوية الإنتحارى الغادر . وحذرت وزارة الداخلية في بيانها كل من تسول له نفسه من العناصر الإرهابية إرتكاب مثل هذه الأعمال الخسيسة بأنه سوف يلقى هذا المصير . فيما اوضح مصدر امنى إن الحصيلة المبدئية للهجوم الإرهابي هي إصابة 24 مجندًا بالإضافة إلى إصابة اثنين من الأهالي الذين كانون متواجدين في محيط الحادث كما استشهاد محمد محمود مطر، سائق بشركة كهرباء العريش.